Chapter -10-

5.7K 221 52
                                    


تفتح عينيها الناعسة اثر اشعة الشمس التي كانت مصوبة باتجاه عينيها بالتحديد وضعت يدها على عينيها وهي
تتذمر بنعاس


بعد مدة من تعودها للضوء الذي حاولت جاهداً ان تتقلب وتنام من جديد ولكن انتهى بها المطاف مستقلية على ظهرها وحتى لم تفتح عينيها النعسة الى الان
اصبعها تخللت بين شعرها ترجع للوراء لترتسم ابتسامة لطيفة على وجهها وهي تتحس هذا السرير الكبيررر المريح وكأنه مصنوع من الريش

فسريرها ليس بهذا الكبر وليس مريحاً لهذه الدرجة الرائعة التي يجعل منها لا تريد حتى الاستيقاظ

"كم انت رائع يا سريري لم اعلم انك قد كبرت يا رجل " وبدأت تضحك بصوت خافت على سخافتها ظننا منها انها للان في منزلها

لتفتح عينيها وتلك الابتسامة الصغيرة مرتسمة على وجهها وتنظر الى السقف الذي كان لونه اسود بحواف ذهبية براقة

"اسود!!" قالتها بإستغرابة وهي تجلس على السرير فغرفتها بالون الابيض كيف تحول للأسود

لينساب خصلات شعرها المتوسطة على وجهها ابعدته بخفة خلف اذنها ونظرت حولها كانت غرفة كبيرة بالون الاسود والذهبي حتى اساسها بالون الاسود بحواف ذهبية
كانت غرفة جميلة وراقية مع اشعة الشمس التي تخترقها كان منظراً خلاباً ولكن هذا ليس وقت الدهشة

وفي لحظه قفزت من على السرير بعدما استوعبت ان هذه ليس غرفتها حتى نظرت الى ملابسها لتتنهد براحة فهذه الملابس التي كلنت ترتديه البارحة والتي هي عبارة عن ملابس رياضية خفيفة باللون الرمادي

"يالهي هل خطفت اااا" قالتها ببلاهة وهي تصرخ
ولكنها صرخت بصوت اعلى من قبل بأخر كلماتها عندما سمعت شخص ما في الغرفة ولكن لا يوجد احد

"لم يخطفك احد كعكتي بل اتيتي الى منزلك"
قالها وهو يقف من مضجعه الذي كان يجلس على كرسي في زاوية من زوايا الغرفة المظلمة التي لم تصلها الشمس حتى انها لم تلاحظه فهي كانت تنظر بسطحية الى الغرفة بسبب اثر النوم عليها

ليتقدم منها وكان يرتدي بنطال اسود
وقميص اسود وعليه جاكيت جلدي بلون الاسود كل شيئا اسود كانه يبدوكالمافيا حقاً و يبدو جذاباً ايضا ابعدت هذه الافكار عن راسها

الان يجب عليها العودة للمنزل الحقير اخذها بالتهديد

"والان اريد العودة للمنزل " قالت كلماتها وهي ترسم الشجاعة وتبلع ريقها بخوف من ان يتذكر انه هددها بأخيها تتمنى انه لا يتذكر بشيء وقد اصيب بفقدان ذاكرة ولم يعد يتذكر كانت تتخيل تخيلاتها التي ليست هناك صلة بالواقع

لينظر لها بهدوء وهو يشير للـغرفة
"ماذا الذي تتحدثين عنه كعكتي اللطيفة هذا منزلك " ليكمل حديثه وقد اصبح يقف امامها وامسك خصلة من شعرها
"هل رأيتي بحياتك زوج يدع زوجته تذهب بعيداً عنه" بابتسامة لطيفة وهو يقرب خصلات شعرها من انفه يستنشق عبيرها الخلاب وكأنه الحياة بالنسبة له.

مــهووس بــها || Obsessed in Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن