Chapter -11-

5.5K 200 50
                                    


اقرأوا البارت بتركيز


ليدخل من باب غرفة الجلوس الواسعة رجل ضخم بـمعالم وجهه التي لا تبشر بالخير بتاً

لتنظر لارينسا الى هذا  لويس ببعض الخوف وفضول ولكنها فجاة فتحت عينيها بصدمة الى لويس ونظراتها وقعت على ذلك المسدس المندثر بجانب بنطاله ارتجفت شفتيها وشردت بظهر جاد وهي تفكر بكل سلبية فـماذا ان كان صادقاً وحقاً سيقتل اخاها هل ستصبح مجرمة مجدداً كانت تردف كلمة مجرمة وهي تنظر الى يديها وكأنها ملطخة بدماء او ما شابه فـبالنهاية سـتكون هي السبب فقط لمجردة ان تلك الكوابيس وكلمات والدتها جعل من يديها ترتجفان
لتبعد بيديها المرتجفتين جاد من امامها وهي تنظر الى داراك بنظرات خائفة اما هو يبادلها بنظرات هادئة يتفحصها بعينيه الثاقبة

"سأبقى"
اردفت كلماتها التي لم تغير من نظرات داراك الهادئة والثاقبة نحوها فـهو لاحظ يديها المرتجفتين التي تحاول اخفائها وللمرة الثانية هو سبب ذعرها وكـم هذا جعله ينهر على نفسه

صوت احتكاك اسنان جاد من الغضب وصل لها وهي تغمض عينيها بعدما وقف امامها وهو يصرخ بغضب
"هل جننتي لارينسا واللعنة ما الذي تحاولين فعله"
طفح كيله وهو يرى خوفها منه  لـبقائها مع داراك

نظرت اليه بعينيها الخائفة افرجت شفتيها بنية التحدث ولكن تلك اليد التي امسكت كتف جاد وجعلته يستدير له ليباغته بـلكمة جعلت من وجه جاد يلتف للجهة الاخرى ولم يكن صاحب اللكمة الا داراك وهو يصرخ بعد كل
ذلك الهدوء وهو يمسك ياقة جاد

"ايها الحقير القذر كيف تتجراء وترفع صوتك على زوجتي اياك والا لن تستطيع التحدث بلعنة لسانك مرة اخرى" بغاضب عارم وقد جن جنونه وهو يستمع الى صراخ جاد على لارينسا فـهي كانت خائفة عليه وهو يصرخ كالعاهرة عليها

نظر جاد بغضب اليه وهو يحس بتأنيب ضمير لم يظهره امام داراك ليمسك بيد داراك ويبعده عن ياقته وهو يزفر محاول ان يهدء من غضبه

ابعد داراك يديه وهو يرمق جاد بنظرات حادة و كان الاخر يبادله

ولارينسا التي حالما ابتعد داراك عن جاد كانت قد وقفت امامه وهي تمسك بوجهه وتتفحصه بخوف
"هل انت بخير هل تاذيت" وهي تمرر ابهامها على الجرح الصغير بجانب شفاه جاد الذي خلفه لكمة داراك

نظر جاد اليها وعلى خوفها عليه بلع ريقه وهو يمسك بيديها التي على وجهه وهو يؤمى لها بانه بخير ولكنها لم تترك وجهه وهي للان تمسح على جرحه بلطف مما جعله يباغتها بقبلة على جبينها جعلها تبتسم بسعادة له لولا سماعها بطقطقة والتي لم تكن غير من داراك الذي ينظر اليهم بنظرات مظلمة وهو يحرك رقبته يميناً ويساراً

نظرت لارينسا اليه وتوقفت بجانب جاد الذي بدوره ينظر الى داراك الذي تحدثا اليهما ببحته العميقة
"هيا كعكتي ودعيه وانا هنا انتظركما واظن انكِ قد انتهيتي من توديعه بالفعل"

مــهووس بــها || Obsessed in Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن