مــهووس بــها || Obsessed in Her

Chapter -8-

           
دخل لـ يجد لارينسا جالسة على الارضية الباردة  
  ومستندة جبينها على قدميها وهي تردف بهسترية
"اقسم ل..لكٍ لم اقتله ليس هناك جثة ا..انا ل.لست قاتلة "

لم يفهم غير هذه الكلمات منها والباقي كانت تشهق وهي 
     تتحدث بهسترية ولم تحس بوجوده حتى

ركع بجانبها على الارضية الباردة وسحبها لحضنه وهو  
            يردف بصوت حاول جعله ثابتاً

"رفـقاً بـقلبي صـغيرتي أيـا لـيت هـذه الـعيون تـقتلني قـبل أن تـذرف اي دمعة رؤيتك هـكذا لا يـحرق سوى   
                            قـلبي"

قابلت كلماته برجفة وشهقاتها قد ازدادت اكثر وهي غير واعية ما حولها فـ تلك الكلمات وتلك النظرات لا تنسها
فكرة انها قد تكون حقاً مجرمة وقتلت شخصاً واصبح جثة
يقشعر بدنها وتصبح كـ الغائبة عن هذا العالم

بدأت تهز براسها ولسانها يردد كلمة لا
مما جعل الرجل يبتعد عنها قليلاً ويرفع راسها ويمسح
تلك الدموع وهو يحاول ان يثير انتباهها
"انظري الي صغيرتي هيا ليس هناك شيئاً هذا وهم"
كان يردف كلماته عسا ان تنتبه له وهو لا يدري ما الذي
      يحدث معها حتى

"انتي لا تـعلمين امي كم تألميني ا..اسفة ساكون مطيعة  
                  فقط ...ا..ابي لا ارجوك "
انهت حديثها وهي ترتشف بذعر وكانها رأت كابوساً
                           مرعباً

"لارينسا صغيرتي هذا وهم ليس هناك شيء ارجوكي"
وملامح الذعر مرسومة على وجهه استند بجبينه على 
         جبينها وهي تغمض عينيها بخوف

       "كان ي..وجد الكثير من الاش..الاشخاص"
وشهقاتها ونبرتها الباكية ترتفع وهي غير واعي ما يخرج
                            من شفتيها   

                           

وقف وهو ينظر الى ارتجاف جسدها تحت ملابسها الخفيفة امسك بذراعها وسحبها لـ تقف امسكها بحذر لانها
كانت على وشك الوقوع فقدماها لا تحملانها

"تماسكِ صغيرتي ها انا معكِ "
انهى حديثه لـ ياخذها بحذر ناحية المغسلة ويفتح صنبور الماء ويبعد شعرها عن وجهها ويغسل وجهها بماء بارد
لـعلها تفيق من صدمتها

انتهى من تغسيل وجهها رفعت راسها ونظرت له بعينيها
الحمراء بعدما قل ارتجافها