مــهووس بــها || Obsessed in Her

Chapter-15-

୨ৎ
متاخرة اعلم -_-
تجاهلوا الاخطاء الاملائية احبائي
شاركوني رأيكم بين الفقرات
୨ৎ

__________________________

حولت نظراتها من ايڤان بعدما تذكرت امر استفزازها لذلك البارد لترى ان نحجت ام لا كانت تضحك داخلياً فهي حقاً سخيفة بالتاكيد الان ينظر له بنظراته المخيفة تلك

ولكن  في ثانية جسدها ارتجف برعب وهي تبعد يديها عن ذراع ايڤان متراجعة بخطوة للوراء وعينيها اهتزت بخوف وهي تراه يتقدم نحوهم بخطواته الواسعة ملامحه كانت بين البرود والغضب الذي ستحرقها لا محال ولكن ما شأنه

بلعت ريقها براحة وهي تراه يصافح مديرها فـورما ان لمحه احد الدكاترة هب واقفاً يخبر المدير بحضور احد اهم الشخصيات بتلك القاعة التي تعج المكان فما كان من المدير الى ان امسك بذلك المايكروفون يشكره على حضوره ويطلب منه التقدم لقول بعض الكلمات التشجيعية للطلاب
لم يعذب داراك نفسه بالابتسامة له بل هب واقفا يتقدم منه

"اشكر الكولونيل داراك مارسليون على حضوره لحفلة تخرجنا المتواضعة لهذا العام ،تفضل سيدي" كان المدير يلقي كلماته باحترام وادب واضح وكأن الاخر سيلتهمه ان احدث اي خطأ

مرر ذاك المدير المايكروفون لداراك ليمسكه بيده الخشنه يقربه من فمه نمت ابتسامة صغيرة على شفتيه ليردف بصوته ونظراته على فتاته التي تبعد عنه بمسافة قليلة

" لا داعي شكري على حضوري فالشكر لزوجتي لارينسا فأنا فخور حقا بتخرجها "
كل من كان بالقاع انصدم من نعته للارينسا تلك الفتاة الاجتماعية بزوجته هل يمزح
صوت همساتهم الخافتة بين بعضهم بداء يعج بتلك القاعة كل يسأل الاخر بماذا وكيف

ولارينسا تمسك يديها بتوتر وعينيها اتجهت تنظر الى ظهره كيف يفعل هذا هي ليست متزوجة به كيف يتفوه بهذا الحديث الغير لابق كم هو منافق
والان الجميع ينظر لها بنظراتهم الدنيئة تلك فهي كولونيل وهي مجرد فتاة جامعية كيف يمكنها ان تكون متزوجة برجل يبدو انه يكبرها بسنوات كانت تلك الكلمات تخترق اذنها لتشتمت ذلك العملاق الحقير بداخلها وهي تفكر بكيفية قتله الان
عاد ذاك الهدوء عند تحدث داراك بصوته الحاد الذي يجعل من الجميع وكأنهم تحت سيطرته من هيمنته

" لا اظن ان لكم شأن بمعرفة كيف تم زواجنا كلمة اخرى من افواهكم اللعينة وسيكون المقابل عدم تحدثكم للابد" مع ان كلماته الباردة كانت مخيفة للبعض فهو كولونيل وسيرته تلك يفتخر بها الجميع ولا شيء يصعب عليه فهو قادر على فعل كل شيء

اعاد المايك للمدير مستديراً بجسده الضخم ينظر لها لتبداله النظرات وهي تدعي ان لا يأتي باتجهها الان
"تباً" همست مع نفسها عندما وقف امامها ماسكاً برسغها يسحبها خلفه دون القاء اي اهتمام بأنهم بحفلة تخرج الان