2023/2/10 part 64

38 7 12
                                    


تجاهلوا الاخطاء الاملائيه و اللغويه من فضلكم

____♡____♡____♡____♡____♡____

عدت وسألتها عن هاتفي ، اعطتني اياه

اخذت الهاتف من يدها

ثم حدث ما لم يرويه لكم احد
وحدث ما لم تخبركم به افين حتى

حيث قمت بأحتضانها

اخذتها بين احضاني

طوقت يدي خصرها
قربتها مني اكثر فأكثر

تأملت جمالها

تفاصيلها الصغيره تُرهُقُ قلبي فعلياً

كلما نضرت داخل عيناها شعرت بأنني اغرق حرفياً ، وما يعجبني انني احبُ هذا الغرق ولا اريدُ ان انجو منه ، غرقٌ كُل غرق

كُدتُ من عينيها اسكرُ ، فاتنةً حلوةً اسمرُ

"يقولون ان التأمل بنعم الله عباده ، ما رأيك ان اتأمل عينيكِ واكسبُ الثواب؟ همم؟"
سألتها

"موافقه ، تأمل على راحتك حبيبي"
قالتها من دون تفكير حتى

ابتسمت لها وبقيت اناضرها بعمق

شيء ما جذبني ناحية شفتيها الصغيره التي منذ عدة ليالي يستوطن شكلها بالي ولا تود ترك بالي وشأنه

تأملت شفتيها الصغيرتين ذواتا اللون الوردي المُحبب لقلبي ، خاصة انها من كثر توترها قبل قليل كانت تضغط عليهما بين اسنانها ، لكن عندها صوبت بنضر ناحية شفتيها توقفت ، فعلتها تلك جعلت من شفتيها ذات لون بارز اكثر

"افيني ، اسمحي لي من فضلكِ"
طلبت منها بهدوء

"اسمح لكَ بماذا؟"
سألتني

"ان انعم برحيق شفتيكِ واحصل على شرف اول من يحصل عليهما ويتذوقهما"
قلتها وهيَ صمتت لعدة ثواني قليله

من دون ان المحها ومن دون ان استوعب ، فقط شعرت بشفتيها تلتصق على شفتاي تأخذ هيَ خطوةً اولى بهذا الامر

كنا بجانب الباب

دفعت الباب بقدمي ، اغلقته وجعلتها تتكئ عليه ، احدى يداي حاوطت خصرها والاخرى امسكت فكها اثبت وجهها كي اقبلها بأريحيه اكثر

اخذت شفتيها بين خاصتي اضغط عليهما بهدوء مُستفزٍ بالنسبة لها ، قُبلتي جعلت من جسدها عالناً حالة الطوارئ والاستسلام جاعلاً من قدميها تفقد القدرة على حملها ، لذا شددت بذراعي على خصرها اكثر اثبتها ، دفعتها ناحيتي جاعلاً من جسدها يتلامس مع جسدي

في قلبي حبيب عنيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن