Chapter II
الفصل الثاني
~~~~~▪︎~~~~~▪︎~~~~~▪︎~~~~~
~~~~~▪︎~~~~~▪︎~~~~~راقبتها كانت تنام على السرير بعمق، مثل فتاة عانت من الأرق لوقت طويل، و ما ان غطت في النوم حتى غاصت في أعماقه بعيداً بعيداً، او لعل هذا بسبب تلك الضربة القوية على رأسها من ليلة البارحة، عندما تركت متجر الفساتين و غادرت، بدأت كلمات الموظفة تغزل الأفكار السوداء في رأسي، و واجبي اللحَ علي بالعودة.
كوني قائد في الجيش الياباني فإن من واجبي حماية جميع اليابانيين، حتى و أن كانوا خارج أراضي البلاد لم أكن قادر على تركها و المغادرة، لكونها مواطنة يابانية.
ما يعني بأنها مواطنة من بلادي، من اليابان و علي حمايتها، لكن بتأكيد دون أن تراني، فإنا لا اريد الوقوع في المتاعب معها أردت الحرص على وصلها للمنزل دون أضرار، انتظرت طويلاً قبل رؤيتي لها تغادر و بين يديها حقائب الملابس، تبعتها على طول الطريق و في لحظة عابرة فقدت اثرها لم أعد أراها و كأنها شبح لقد اختفت من أمامي، و كيف لا أعلم، و بعد عناء طويل من البحث و سؤال الناس عنها وجدتها لكن بعد أن أصبح جميع الرجال جثث هامدة على الأرض رأيت
احد الرجال يضرب رأسها بقوة ما جعلها تسقط على ركبتيها، كانت تتحدث بكلام غير مفهوم، أسرعت إليها و وقع رأسها على صدري، اتصلت بالشرطة و حملتها الى منزلي، كانت لديها إصابة رأس طفيفة، و قد حل الصباح الآن و مازالت لم تستيقظ، و الشريط من الشاش الأبيض يحتضن رأسها الصغير بقوة مع بعض
المطهرات، و قد أخبرني الطبيب البارحة بأن إصابة رأسها لم تكن بتلك الخطورة، و إلى الآن انتظرها.الصدع يأكل رأسها، و الخمول يحيط بها، فتحت عيناها الخضراء بألم، نظرت حولها و جلست على السرير بشكل اكثر اعتدالاً من الاستلقاء، راقبت ما حولها و هي ترفع يدها البيضاء الناعمة إلى مقدمة رأسها و تتحدث بشكل من الهمس المُتألم " أين أنا !! "
" في منزلي " اتاها الرد سريعاً من الشاب الذي وقف بجانب الباب يكتف يديه أمام صدره و ينظر إليها.
تأوهت من الألم الذي الم بها و هي تحاول النهوض عن السرير و ساسكي مازال يراقب تصرفاتها، رآها تقوم بفتح بنطالها الجينز و تنظر بداخله، ثم تتوجه ناحية المرآة و تُبعد سترتها عن اكتافها لتظهر رقبتها الصغيرة و أجزاء من صدرها، زفرت براحة و أعادت نظرها إليه.
أردفت بهدوء " جيد لم تقترب مني "
توسعت عيناه، بجزع و فكر بحدة ماذا تظنه متحرش ام مُغتصب، بتأكيد لن يفعل لها شيئاً، انزعج من تلك التصرفات و التصريحات منها، سك على أسنانه بغضب و أخبرها بصوت حادة مُعرض " فتاة مجنونة انا لستً مُغتصب، حمقاء تقولين هذا بدلاً من شكري و تأكدي بأنكِ بعيدة عن نوعي المُفضل، تباً لكِ "
أنت تقرأ
Meeting || اللقاء قصراً
General Fictionهو شاب يحافظ دائماً على رباط جأشه، بغض النظر عن المواقف التي يمر بها، حيث يستطيع ان يخفي مشاعره الحقيقية. في حين هي شابة جانحة و متمردة، تحرص على فعل ما تُحبه بغض النظر عن رأي من حولها، تعيش لأجل إسعاد نفسها. يلتقي كلاهما في بلد اجنبي و تحت رحمة م...