Chapter VI

520 50 15
                                    

Chapter VI

الفصل السادس

~~~~~▪︎~~~~~▪︎~~~~~▪︎~~~~~
~~~~~▪︎~~~~~▪︎~~~~~

وقف ساسكي مكانه، بتصنم دون قول شيء، و هو يفكر في مدى غباء هذه الفتاة، و يسأل نفسه ما أن كانت تقوم الآن بتهديد ضابط في الجيش، و دون أدنى خوف، كانت تتحدث بثقة، و نظرات حادة، لعن في نفسه، و هو يكاد يُجن من جرأة هذه الفتاة يريد أن يعلم من أين لها بكل هذا، لم يسبق و أن تجرأت فتاة على اخباره بذلك، او الحديث معه بهذه الطريقة.

****

اليوم كان من المقرر أن يكون اجتماع لم الشمل لكل أصدقاء ساسكي القدامى، وبالتأكيد كان عليه أن يبدو في أفضل حالاته، على المستوى الشخصي ، اعتقد أنه كان سخيفًا إلى حد ما، لقبوله هذه الدعوة، لكنه وجد بأنه كان مرغماً على ذلك، فإن لم يقبل لكان تعرض لوابل من الإزعاج، ولا يتكرر هذا اللقاء الا مرة واحدة من كل عام، فهو ليس مثل اللقاءات المعتاد عليها

كان هذا الاجتماع مختلف كلياً، حيث يقابل أصدقاء اول مرة يعلم بوجودهم، ذلك بسبب قلة تلك اللقاءات التي تجمعه معهم، سواء كان ذلك في حياته العملية، الإجتماعية، لذا حتى أن أراد تفويت هذا اللقاء و العزوف عن الذهاب فإنه لن يستطيع، وقد أدرك ذلك.

كان معنى " المظهر في أفضل حالاته" يتكون في الغالب من الاستحمام و ارتداء قميص بسيط مع حذاء رياضي و بنطال منمق يناسب القميص بشكل أقل ما  يُقال عنه متقن،  بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن الأمر كما لو أن معظم الحاضرين سيكونون قادرين على رؤية ما كان يرتديه او الأهتمام بذلك، فلابد من أن السكر سوف ينال منهم فهذا كان يحدث في كل عام و قد سئم ذلك
فهو من يقع في وسط كل ذلك، عليه أن يتأكد من أن شخص منهم سوف يصل إلى منزله بأمان، و هذا بلا شك احد اسباب كرهه لهذه اللقاءات المزعجة.

كان الأمر الأكثر إزعاجًا بالنسبة له الآن، بحقيقة أن
تلك الفتاة المدعوة ساكرا تود مرافقته إلى الحفل ذلك يزيد الأمر سوءاً بالنسبة له، و لولا هذا الحفل لكان نائم الآن، إنه يكره اضاعة اجازته في شيء عادة النوم فقد كان عمله كفيلاً بجعله جثة من الإرهاق و النعاس، وما  لا شك فيه هو انه لن يكون قادراً على النوم وسط كل الضوضاء والإثارة، مما يعني أنه سيعود من هذا الحفل  غير سعيد للغاية، و مُرهق و منهك لأقصى درجة.

ينتابه الضجر لحضور هذا اللقاء، لكن الأوان قد فات للتراجع، زفر أنفاسه بضيق، و ألقى نظرة اخيرة على مظهره المحبب في المرآة، أبتسم لنفسه و غادر دون إنتظار الوردية ليس و كأنه سوف يستمع إليها بالفعل
شق طريقه ناحية السلالم، كان يعدل ساعة معصمه
مع كل خطوة ناحية الأسفل، و رائحة العطر تفوح من جسده بالكامل، و بشعر تشكل بمظهر فوضوي لكن جميل، أراد المغادرة قبل أن تراه لذا سارع في سيره.

Meeting || اللقاء قصراً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن