part 2

33 3 0
                                    

بعد أن خططت تلك الصغيرة للذهاب صباح الغد لإحضار مستلزمات المدرسة ذهبت للنوم بعد ذلك من أجل أن تستيقظ بشكل مبكر
   ✯✯✯✯✯
في تلك الليلة كان يفكر جايكوب بشأن أخاه أرثر فقد كان  يزعجه دائما بشأن إستقراره بعيداً عن بيت العائلة كان ذلك يجعل أخاه أرثر في قمة الإنزعاج فقد قال لجايكوب : ليس لديك ولداً في ذريتك فلما تستقر في منزل آخر ؟ هل تخشى أن يحسدوك على هؤلاء الفتيات ؟
لن ينظروا إليهم حتى.
عبارات أرثر السامة كانت تجعل جايكوب حزيناً و تجعله يفكر كثيراً
"لم يحدث معي ذلك ؟ الا يحق لي أن أعيش حياةً سعيدة مع أبنائي؟ لم كل ذلك الكره لهم؟ هل يحرم علينا الفرح بالفتيات كما يفرح الآخرون بالأولاد؟"
لم يخبر جايكوب مارلين بهذا حتى لا تحزن و تشعر بالحزن و تسوء حالتها مثل كل مره .
حتى أن بناته لم يقل لهم عن ذلك أبداً لم يخبرهم أن عمهم الأكبر أرثر يكره الفتيات لذلك الحد و لن يخبرهم بذلك حتى لا يزرع بداخلهم كره لعمهم الأكبر .
   ✯✯✯✯✯
في صباح اليوم الثاني حيث نشرت الشمس نورها و خرجت العصافير من  أعشاشها من أجل البحث عن قوتها في تلك الأثناء استيقظت مارلين من أجل  تجهيز مائدة الطعام لعائلتها كان صباحاً جميلاً و كانت السماء صافيةً مريحةً للنظر.
بعد أن انتهت مارلين من تحضير الطعام  تجمعت العائلة على مائدة الطعام و كان الجميع مبتهجاً .
✯✯✯✯✯
لكن لم تدوم تلك البهجة على مارلين بعد أن قال جايكوب لهم:
علينا الذهاب إلى بيت العائلة لقد مر وقتاً طويلاً على زيارتنا لهم و الجميع إشتاق لرؤيتنا فقوموا بتجهيز أمتعتكم من أجل
الذهاب صباح الغد .
سوف نبيت هناك يومين فقط و نعود إلى منزلنا مرةً أخرى.
ردت ديانا بنبرة حزن : لكنك وعدتني أن نذهب في هذا الصباح لإحضار مستلزماتي المدرسة.
جايكوب : أنا آسف يا صغيرتي لم أكن أعلم أن سيكون ذهابنا مفاجئ هكذا ، لكنني  أعدك عندما نعود سوف نذهب سوياً و نحضر كل ما تشائين .
تبسمت ديانا و  هزت رأسها علامة الموافقة.
✯✯✯✯✯
ذهب الفتيات الصغيرات لتحضير أمتعتهم لقد كانوا سعداء جداً لم يزوروا أعمامهم من فتره طويلة من بعد ولادة ديانا و إستقرارهم في هذا المنزل .
✯✯✯✯✯
لكن في الجانب الآخر كانت مارلين منزعجة بما فكر به جايكوب
" ما الذي جعله يفكر بذلك بعد تلك الفترة الطويلة ؟ هل حدث شيئاً و لم يقم بإخباري به ؟ الى متى سنخفي عليهم حقيقة أن عمهم أرثر كان يحاول قتل ديانا عند شهورها الأولى"
كان من الصعب تصديق ذلك لم تكن في أشد الراحة لما سوف يحدث عند ذهابهم ، لكن كان يجب عليها أن تمثل تلك السعادة من أجل أن لا تفسد فرحة أطفالها.
بينما جايكوب كان مستاء لما حدث على مائدة الطعام عبارات ديانا التي كانت مليئة بالخيبة و الحزن 
" بماذا ستفكر ؟ هل ستفكر أن والدها لا يوفي بما وعد به ؟ هل كان قرار ذهابنا قراراً سليماً أم ماذا ؟"
✯✯✯✯✯

الحَيَاةُ قَصِيرَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن