مرت تلك الليلتين سريعاً لكن كانت الأفضل على الإطلاق ،استمتعت كلا من يونا و إيڤا و هانا بقضاء لحظات سعيدة مع بعضهم البعض ، و ها قد أتى الفراق مرة أخرى لم يتمنى أحداً منهم ذلك لكن ما باليد حيله.
إيڤا: اهه لم اتمنى رحيلكم مرة أخرى تمنيت لو طال جلوسكم حتى أرحل ، لقد كانت أجمل أيام قضيتها معكم
يونا: اتمنى لو يرجع بنا الزمن قليلاً سأفتقد كل لحظة قضيتها في هذا المنزل رغم الأحداث السيئة التي عشتها فيه لكن لحظاتي السعيدة تطغى عليها .
هانا: معك حق في ذلك علينا أخذ الجانب الإيجابي دائماً.
✯✯✯✯✯
إيرين: ها قد جاءت اللحظة التي لم أرد مجيئها كيف لي أن أعتاد على رحيلكم مرة أخرى، الأمر محزن للغاية.
مارلين: لا تحزني يا إيرين سنعود قريباً لا تقلقي .
احتضنت مارلين إيرين لم تستطيع إيرين حبس دموعها أكثر من ذلك كان الأمر صعباً عليها ، فكما نعلم أن الفراق شئ صعب على الجميع.
✯✯✯✯✯
جاء الجميع لتوديع عائلة جايكوب أقبل الحزن مجدداً على القرية فمن أدخل عليهم البهجة سيرحلون مرة أخرى كانت ليلة مليئة بالدموع و الحزن الشديد على ذلك .
✯✯✯✯✯
و من هنا تبدأ رحلتهم للعودة ، ستعود الأوضاع كما كانت سابقاً لكن نتمنى أن تعود بشكل أفضل .
✯✯✯✯✯
في الجانب الأخر حيث كانت إيڤا تعاني من عبارات والدها السامة بقوله أنه لن يتشرف بوجود ابنة مثلها في حياته بعد أن رحلت إلى أمريكا و لم تهتم لرفضه لتلك الفكرة بحجة أن سفر الفتاة لوحدها ليس من عاداتهم ، لم يستحق الأمر كل ذلك فلم تفعل شيئاً خاطئ لتتلقى كل ذلك الكره من والدها، الذي وثقت أنه سيكون أول داعم لها بعد عودتها لكن خابت ظنها، حتى أنه لم يستقبلها كما يفعل الآباء في الأفلام يستقبلون فتياتهم بكل حب، الأمر متعب بمجرد التفكير فيه أتمنى أن لا يحدث شئ أسوء من ذلك .
✯✯✯✯✯
أنت تقرأ
الحَيَاةُ قَصِيرَة
Non-Fictionما نخفيه عن العالم هو سر في قلوبنا ✯✯✯✯✯ كانت فتاة مجاهده تجاهد دائما من أجل سعادتها ف كيف كانت حياتها. ✯✯✯✯✯ لماذا اكون دائما انا المقصوده ؟ لما لا تكون اختي المسؤوله عن ذلك؟ هل استحق كل ذلك الكره ام...
