رحلة الي الظلام pt 1 '

21 5 4
                                    

" لكِنكَ لم تُجب على سؤالي "

عرفت لماذا راودني ذالك الكابوس
لكني لازالتُ اجهل كيف ..؟
و لماذا أنا بالتحديد؟
من هذا الشخص من الأصل؟ !
~


كنتُ صبية في زهرة شبابي
أولوياتي كانت الهو و مساعدة جدتي العجوز
فجأة وجدتُ نفسي احمل أعباء  لا أعلم مصدرها
لا أستطيع حتى الشكوى ،
فمن سيصدق على أي حال..
لمن سأشكو من الأصل ؟!

~

   عُدت للمنزل بعد ذالك اليوم ..
لكني صرت خائفة من ان انام ثانيتين..
ماذا و ان عاد ذالك الكابوس؟
و ماذا و ان لم أستطع الهرب  ؟!
لن استطيع الإخفاء على جدتي مجددا..
ظللت افكر طوال الليل و اُجهد عقلي حتى لا يغلبني النعاس
كدتُ أرضى بواقعي و اغفو حتى سمعت صوت طرق على شُباك غرفتي قمت لأري من أين يأتي هذا الصوت
في البداية ظننته الهواء لكن عندما ألقيت نظره وجدت مارشيل  واقفً أمامي ، سرعان ما فتحت الشباك فدخل الغرفة  ؛

- ماذا تفعل هنا ! ؟ 
صرت أراك اكثر من جدتي !
= فراشتي أخبرتني إنكِ دجاجة خائفة فأتينا لنسخر منك

~

تفدايتُ الرد على دعابته و جلست على السرير
كنت قلقه ، كثيرآ.. افكر و افكر
كدت أغرق في أفكاري لكن مارشيل اقترب و ربت على كتفي

" يُمكنك النوم ، سأحميكِ "

ردف بتلك الكلمات مما جعلني عاجزة عن الرد..
شعورًا غريبًا إنتابني حينها ، لن اكذب فقد
شعرت بشيء من الطُمأنينة و استليقت على السرير دون نطق كلمه و سرعان ما دخلت في نومً عميق

تمنيت أن لا يأتي الكابوس مجددًا
لكن الأماني تظلُ أماني ان لم نعمل على تحقيقها
إنتقلت إلى مكان عجيب ، لكنه بدى خلاب
لم أستطع التحديد ان كان هذا حلمًا
او مكان إنتقلت إليه فعلآ
لم أعد أستطيع التمييز بين الواقع و الخيال..

خرج رجل من بوابة أمامي مباشرة بشعر اسود يحجب ملامحه ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرج رجل من بوابة أمامي مباشرة
بشعر اسود يحجب ملامحه ،

يرتدي درعًا يتراوح لونه بين الفضي و الأسود
و بيده اليسرى قوسً أسود ؛
اقتربَ مني و مد يده اليمنى سلآما لي
" آرتمس ، اُدعى آرتمس "
ردف بتلك الكلِمات
وتحركت بضع خطوات للوراء
كنتُ مشتته لا أعلم ماذا يريد مني
أهذا حلم ام لا ؟ !
  بدى الأمر واقعيا ..
" ليليث أليس كذالك؟"
ردف مجددا
- كيف تعرف اسمي بحق السماء  ! "
اجبته مُتعجبه
= اعرف عنكِ اكثر من ما تتوقعين "
ردف بابتسامة..

كان الرعب يسود الأجواء..
اقترب مني أكثر و طلب مني الدخول معه للبوابة..
حسنا لم بيدو بهذا السوء مالذي قد يحصل على اية حال ؟
إنتابني الفضول و اومئت برأسي موافقة له
تمشينا معا دون قول كلمه كنتُ أسبقه ببضعِ خطوات،
كدت ادخل البوابة حتى سمعت صوت صراخ يأتي من الوراء 
" ليليث إياكِ و الدخول ! "
قد كان مارشيل..
حينما سمعت صوته ألتفت للوراء مُسرعه
لأجد آرتمس يركض نحوي و يقفز بي داخل البوابة
حينما وقعنا اختفت البوابة
لأجد نفسي في مكان اشبه بالجحيم..
" اللعنة !  "
~

Next part ;)

رأيك مهم

"آحً ـلَآمِـ لَيّلَيّثًـ" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن