البداية 3'

31 6 6
                                    

كُنتُ فِي حَلْقةٍ بَيضاء ، اركضُ ولا أعلم الي أين .
كنت أهرب فحسب دقاتُ قلبي تتسارع
ظللتُ اركض و اركض
الخوف يكاد يقتلني
وقفتُ لاتنهد و وضعت يداي على قلبي
و سرعان ما شعرت بشيئ يتمسك بقدماي
قاومتُ و حاولت الركض من جديد
و صرخت.. صرخت بأعلى صوتي .
نظرتُ اسفلى لأجد يد سوداء تتمسك بي
و تسحبني لضوء اسود قاتم كدت اختفى و اذرف انفاسي الأخيره حتى سمعت اسمي يُنادى

" ليليث !
ليليث ! !
ليليث ! ! !
ليليث ! ! ! !

~

قد كان ذالك حُلما ؟ ..
استيقظت على صوت جدتي تنادي
عانقتها بشده و سرعان ما بدأتُ بالبكاء
طيلةَ ال17 عاما التي عشتهم كانت تلك اول مره
يراودني فيها كابوس ، حاولت جدتي تهدئتي
لكن الخوف كان يكاد يقتُلني
شعرت بشيء غريب .. لم أكن على مايرام
قلبي كان يؤلمني يؤلمني بشده..

- ماذا دهاك يا ابنتي..؟" سألت جدتي
=..قد كان مجرد كابوس.. خفت قليلا لكن لا تهتمي..! "
اجبتها مسرعه خائفه من اقلاقِها

~

ربتت جدتي على كتفي ثم خرجت من الغرفة ،
وضعتُ يدي على قلبي سرعان ما غُلق الباب
كان يؤلمني بشده.. و يدق بسرعه
كما و كانه سيخرج من مكانه عما قريب
هنالك شيء غريب.. ؛
غيرت ملابسي بسرعه و ذهبت لأري سيلاس
لكني لم اجدها حينما وصلت للمكان المعهود..
شعرت ان على التوجه لتلك الشجره مجددا..
ذهبت مسرعه ، كانت شجره مميزه استطعت
تمييزها بسهولة
جلست قليلا على أمل أن تأتيني تلك الفراشه مجددا..
مرت عشر دقائق ولا أرى اي شيء..
دققت بعيناي قليلا لأرى نورا ابيض مختبئ وصتِ الأشجار

 دققت بعيناي قليلا لأرى نورا ابيض مختبئ وصتِ الأشجار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ركضت نحوه ، كما توقعت قد كان مارشيل

- م.. مرحبا !
م = ماذا أتى بكِ هنا ؟
- حسنا.. أردت أن أرى سيلاس.. توقعت انها معك
م = و السبب ؟
- انت الفوضلي الآن "
تحدثت و انا اسعل
م = اانتِ بخير ؟..

~

حكيت له كل ما حدث منذ ُاستيقاظي..
كما انني حكيت ما حلمت.. ؛
بدى عليه القلق ، تمسك بيداي فسرعان ما انتقلنا لذلك السلم من جديد ، ماذا أتى بنا هنا ؟ " سألت انا
نظر إلي ثم بدأ بطلوع السلم فلحقته
وصلنا لاعلى و رأيت سيلاس جالسة
أتت لتحتضنني سرعان ما رأتني..
قطع مارشيل هذا العناق و أخذها بعيدا عني
و همس لها
بدأت علامات الخوف تترسم على وجهها ؛
خطى بضع الخطى إلي الوراء
فرفعت سيلاس يداها للأمام فتشكل ضوء ازرق بينهما
بداء يكبر و يكبر..
شعرت بألم فقلبي لم اشعر به قط
وقعت على رُكبتاي اصرخ ممسكه بقلبي
حتى رأيت صدري يشع بذات اللون الأزرق
فتوقفت سيلاس و خف الألم تدريجيًا..
كان الأمر اشبه بأن تسكُب الماء المغلى مرارا و تكرار حتى يسلخ جسدك ثم تضع الخل على السلخ..
ركضت سيلاس نحوي و عانقتني من جديد..

- اختى ليليث ! انا آسفه آسفه صدقيني ! مارشيل من طلب.. فقط أردنا التأكد من شيء سامحيني ! "
ظلت تترجاني كثيرا.. شعرت بالأسى اتجاهها كما اتجاه نفسي..
لكني لم أكن افهم اي شيء ؟
ما هذا الضوء ؟
كيف فعلت سيلاس هذا ؟
أسئله كثيرا عجزتُ عن اختلاقِ لها اجوبه

~

أتى إلينا مارشيل و شرح لي بضعة أشياء.. .

" ألم أخبرك بوجود عوالم آخره؟
كما يوجد الأخيار يوجد نقيضهم ،
منذ ولادةِ سيلاس حتى الآن
و سكان العالمِ السفلي يرودنها.. فهي كالمفاتح بين عوالمنا..
ذالك الحلم..
كان يريد الحصول عليكِ
لا ادري لماذا لكن..
ليليث انتِ في مشكلة كبيرة الآن ! "

~

من هنا بدأت الحكايه.. و الآن علي مواجهة كل هذا.. !
الحفاظ على سيلاس ثم على نفسي
معرفة السر
إخفاء الأمر عن أقاربي..
صرت اتحمل عبئ ليس بسهل..
لكني متأكده انني سأستطيع..
ساصبح كما كان كان والداي..
سأكون بطله !

~

نهاية البداية (;

"آحً ـلَآمِـ لَيّلَيّثًـ" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن