"لا تطيل النظر فالعاشق تفضحه عيناه"نادرة رجعت البيت مع حسن و هي خايفة من ردة فعل جليلة لما تشوفها، بصت لحسن و هي على وشك أنها تعيط
حسن باستغراب :مالك؟نادرة :جليلة لو شفتني هتعمل مني كفتة هي قالتلي متتاخريش و انا اتأخرت اوي
حسن :خالص خلينا نطلع سوا و أنا هحاول افهمها.
نادرة بحدة:
=لا مش مهم أنا هطلع لها لوحدي و كمان علشان تلحق تجهز لبليل.حسن ابتسم و نزل من على الموتسكل، مسك ايديها بقوة :
=ياله متخافيش مش هتعملك حاجة و بعدين هو أنتي فكراني زيك يا بنتي أنا بجهز في تلات دقايق و الحلاق بكتيره نص ساعةنادرة بفخر:
=على فكرة بقا انا مبتاخرش لأن أنا قمر من غير أي حاجةحسن هز رأسه بيأس و هو بيطلع السلم معها، الباب كان مفتوح
جليلة اول ما شافتها قلعت الشبشب و حدفته.
نادرة وسعت عينيها بخوف و بسرعة وقفت وراء حسن و مسكت في قميصه بقوة
و كان الشبشب من نصيب حسنجليلة باحراج :
=حسن يلهوي!نادرة خرجت من وراه بخوف لكن ضحكت و هي بتبصله
=شوف مش قولتلك انا هعرف اتصرف معها البس بقا يا عمحسن بغيظ:
=وعد عليا لو ليا نصيب فيكي و النعمة لاربيكي...نادرة بصتلها بلامبالة و دخلت اوضتها
نادرة بخبث:
=لو مش عجبك طلقني... طلقنيجليلة بحدة و زعيق:
=صبرك عليا أنتي بس ... كنتي فين لحد دلوقتي يا أبلة، معليش يا حسن جيت فيك أنت حقك عليا.حسن بجدية:
=حصل خير... بس بلاش تعمليلها حاجةجليلة بخوف عليها:
=هو أنت لقيتها فين يا حسن؟ و حصل ايه طمني اللهي يسترك...حسن بابتسامة:
=أطمني هي كويسة بس واضح أنها خايفة من فكرة الجواز كلها، علشان كدا مش عايزاك تعمليها حاجة و أنا هحاول معها.جليلة بخبث:
=مهتم أنت يا حسن؟!حسن بحرج:
=أنا هنزل علشان الحق اجهز.....جليلة :و ماله....
حسن خرج و جليلة راحت ناحية أوضة نادرة اللي كانت بتتفرج على فستان كتب الكتاب
جليلة بغيظ:
=مخبية ايه يا نادرة... شوفي هتلوعي كدا و لا كدة هجيبك من شعرك أنا عارفكي كويس، مخبية ايه يا بت و كنتي فين الوقت دا كله.نادرة بارتباك و كذب:
=كنت قاعدة على البحر براجع نفسي ياترى اتجوز و لا لاء
لحد ما لقيت حسن جاي و قاعدنا نتكلمجليلة بغضب:
=كدابة.... بس هقولك كلمة تحطيها حلقة في ودنك
لو فاكرك أن حسن دا عبيط تبقى انتي اللي حمارة، ان كان هو طيب معاكي فدا علشان شاريكي لكن لو حس للحظة أنك بتخدعيها هتشوفي منه وش هيخليكي تكر"هي نفسك، بلاش تخسريه يا نادرة بلاش، لو كسبتيه لصفك هيحبك و عمره ما هيستغني عنك، انا بكلمك لمصلحتك علشان خايفة عليكي
أنت تقرأ
نادرة قلبي🦋بقلم دعاء أحمد
Romanceخطُائها كبير، عنيدة لكن مرحة. رفضته و رفضت وجوده في حياتها لكن كان هو منقذها