الفصل السادس عشر

11.2K 366 21
                                    

#نادرة_قلبي
#الفصل_السادس_عشر

ولو اجتمع سكان الأرض على أن يفرقوا بيننا، ما استطاعوا ابعادي مقدار شعرة عنكِ، فتعلقي بكِ أصبح مرضي جميلتي، و دائمًا سأظل هنا، جوارك، ورفقتك ...
__________________________
نادرة حست انها مش قادرة تقف، الرؤية مشوشة.. كانت قاعدة على السرير و هي حاسة بثقل في دماغها ، وقفت بدوخة

منير بخبث: انتي كويسة؟

نادرة :انت.... انا.. فين... حسن آه دماغي

منير :حسن ايه دلوقتي بس ...بس ايه الجمال دا كله انا كنت فكرك خواجية

نادرة حاولت تزقه و تخرج لكن منير مسك دراعها بسرعة و خبث

=رايحة فين هو دخول الحمام زي خروجه

نادرة بغضب و ضعف :
=سيب ايدي أنت اتجننت يا حيوان....
زقته بغضب و هي بتحاول تخرج من الأوضة لكن منير مسكها من شعرها بعنف و بفحيح :

=واضح إن حسن لما جيه يتجوز جاب واحدة قليلة الأدب و لسانها طويل بس و ماله انه بقا هساعده و اقصرلك لسانك...

نادرة بصراخ و وجع :
=شعري سيب شعري يا إبن الجزمة....

منير شد بقوة على شعرها بغضب و هو بيقربها منه و بيحاول يتهجم عليه.

نادرة لأول مرة تحس بالرعب من نوع مختلف و هي بتضر"به بقوة و عنف و بتبعده عنها و هي بتعيط...

منير بصلها بغضب و ضر"بها بقوة بدون رحمة لدرجة انها صر"خت من شدة الوجع

              **********************
حسن وصل البيت مع الجرسون اللي شاورله على بيت منير
الجرسون :هو دا العنوان اللي وصلت عليه الاوردر للبنت اللي في الفيديو...

حسن كان  بيخبط على الباب و هو حاسس بوجع و ثقل كبير على قلبه... خوف من حاجة مش عارفة لكن كفيل انها بعيدة عنه علشان قلبه يتقبض بالقوة دي لدرجة انه حس انه بيتعصر....

تمارا بلعت ريقها بارتباك و هي سامعه صوت نادرة اللي بتعيط و سامعه خبط على الباب مش عارفه تعمل ايه...

حسن من شدة الخوف و الارتباك زق الباب بقوة كذا مرة لحد ما اتكسر، تمارا صرخت و هي شايفه داخل البيت و باين عليه الغضب

اول ما شافها راح ناحيتها و هي بتبعد عنه بخوف، حسن مسكها من شعرها بعنف و بحدة و صراخ

=مراتي فين.... انطقي...

صرخ في نهاية جملته بطريقة خلت تمارا تترعب و هي بتشاور علي الدور التاني...

حسن مكنش مطمن ليها مسك دراعها و هو بيش ها وراه بعنف كانت هتقع اكتر من مرة لكنه مكنش مهتم و بيسحبها بغضب وراه، كان صوت نادرة اختفى تماما و كأنها فقدت القدرة على الصراخ و البكاء

حسن فتح الباب لكن وقف مصدوم و هو بيبص لمنير اللي واقف بيعدل هدومه و نادرة قاعدة على الأرض جانب السرير و هي بتنزف من مناخيرها و بوقها و هدومها و شعرها متبهدلين و هي بتترعش من الخوف...
بصلها و عيونه فيها لمعة دموع و غضب  ثبات رهيب و هو بيبص لمنير قبل ما يزق تمارا بقوة لدرجة انها وقعت
منير بصله بسخرية و كأنه بيقوله أنا احسن منك و أنك عمرك ما هتعرف تحمي واحدة

نادرة قلبي🦋بقلم دعاء أحمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن