حسن كان قاعد على السفرة و هو بيبص لنادرة اللي قاعدة جانبه و هي بصه في طبقها و مش بتاكل.حسن :
=نادرة....نادرة رفعت رأسها و بصتله بملامح خالية من اي مشاعر و عيونها حمراء
حسن باستغراب و خوف و هو بيحط ايده على دماغها :
=مالك؟ أنتي كويسة....نادرة بهدوء:
=اه الحمد لله بس مش قادرة أكلحسن :
=طب خلينا نروح لدكتورة أنتي ماكلتيش حاجة و كنتي صايمة و شكلك ميطمنش.نادرة بسرعة:
=لا أنا كويسة... بس مش قادرة أكل يا حسن بجد مش قادرة و لا ليا نفس و بعدين بطني بتوجعني... هدخل أعمل اي حاجة دافيةحسن :
=خليكي انتي و أنا هدخل اعملك...نادرة :لا كمل فطارك انا هقوم و بعدين أنا كويسة
حسن بجدية حانية:
=ياريت تبطلي تقوحي ادامي.... و بعدين أنا الحمد لله فطرت....قام دخل المطبخ و هي فضلت تبص له بارتباك و هي بتفكر في محادثتها مع فريد، متوترة أنه يعمل حاجة تاذيها و في نفس الوقت حاسة أنها مغلطتش
لأن الاسكرينات عادية يمكن كان كلام عابر
لما بتطمن عليه و كلامه عن نفسه و انه بيحبها لكن هل حسن هيتقبل الموضوع لما تحكي له و لا لأ.....
و ايه اللي ممكن فريد يعمل
و اللي ممكن حسن نفسه يعمله لما يعرف أنها كانت عارفة أن فريد هو السبب في حادثه سرقة البضاعة و محاولة قت"له و كمان أن فريد له يد في حر"ق بيته زي ما فريد نفسه حكالها.غمضت عينها بتعب من أفكارها و هي عارفة أن الموضوع مش هيعدي بالساهل كدا.
فاقت من شرودها و هي شايفه حسن خارج من المطبخ، حط ادامها المج
=ينسون دافي.....
نادرة بارهاق :
=أنا عايزه اتكلم معاك يا حسن....حسن :
=حاضر بس لو سمحتي اشربي الينسون الأول و أهدى علشان شكلك ميطمنشنادرة بصتله و سكتت و هو شال الأكل دخله المطبخ.
نادرة قامت راحت الصالون قعدت على الانترية و هي ماسكه المج
حسن جيه بعد دقايق و حط عليها اللحاف، نادرة بصتله و هو بيمسك ريمود التلفزيون و قعد جانبها.
كانت حاسه انها مش قادرة تتكلم، سندت رأسها على كتفه و هو حاوطها بدراعه و بيقلب القنواتنادرة اندست في حضنه بحزن و أحساس بالأمان.
حسن:نادرة أنتي متأكدة أنك كويسة؟نادرة:مش عارفه و مش مهم بس خليني في حضنك محتاجة أفضل كدا لو سمحت.
حسن حس انه مستغرب طريقتها و ضمها بقوة له و هي غمضت عنيها بتعب من التفكير.
عدي وقت طويل و هي ساكتة و نفسها تعيط و هي بتقرب منه أكتر
حسن فضل جانبها لحد ما حس أنها نامت
بصلها و ابتسم و هو بيبعد شعرها اللي بيخبي ملامحها اللي بيحبها، غمض عينه و فضل ساكت لحد ما نام هو كمان من غير ما يحس و التلفزيون شغال.
أنت تقرأ
نادرة قلبي🦋بقلم دعاء أحمد
Roman d'amourخطُائها كبير، عنيدة لكن مرحة. رفضته و رفضت وجوده في حياتها لكن كان هو منقذها