لا تتزعزع

44 8 37
                                    

الجميع يعلم بأنك مُخطئ لكن
لا احدَ منهم يحاول عَذرك
ـــــــــــــــــــــــ✧ـــــــــــــــــــــ

الساعة 6:00 صباحًا

تتجمعُ زخات المطر على نافذة غُرفة المشفى محدقةً بي، تنزلُ متراجفه على الزجاج بعد ان حفظت ملامحي الباهتة
وبدوري لا اخجل من التحديق بها ولغيرها المصطدمة ببعضها

نوعًا ما _بل تمامًا_
انا اشعرُ بالغضب، الحُزن والألم
داخلي يتلوى ألمًا ووجعًا
لوي اخبرني بأن لا اقلق وان كل شيء بخير
هو سيقومُ بكل شيء ليعلم الحقيقة

وانا اعلم بأنه يحاولُ جهده
لكن؛
شعورُ أن تكونَ عاجزًا عن دفع التُهم الموجهة نحوك وكأنني لوحُ رماية
لا يستطيعُ الحراك لتفادي التصويبات
الُمطلقة إتجاهه

مسحتُ براحة كفي على أيسر صدري مُرددًا «ليسَ الآن، تماسك.
ليسَ الآن تماسك..»

دخلَ _إقتحمَ_ الغُرفة احدهم ولن يكون غير لُو، أنا مُحتجزٌ في هذه الغُرفة تقريبًا..

حسنًا بل كُليًا ..
غيرُ مسموحٍ لي بالخروج والدخول كما سائر المرضى هنا
يقفُ شرطيان عندَ الباب ليحرساني أو هذا مايقولهُ لُو دائمًا كما الآن

«سيد يونغي جعلت شرطيان يحرسانك،
واه يالدهائك يارجُل!
منذُ سنتين أعمل في قسم المُخدرات وتعرضت لكسورٍ ولم يتم حمايتي واه»

نبسَ بينما ينفي بنبرةٍ بانَت بها مُراعاتُه عكسَ جملته الغابطة _الحزينة_ لما أنا فيه

«عائلتك وأصدقائك يرسلون سلامهم لك»
وضع كفهُ على كتفي، لا يمكن لأحد دخول هذه الغرفة إلا الطاقم الطبي ولُو

مضّت دقائـقُ صمت
استمعُ فيها لصوتِ
تساقط الأمطار في الخارج

إنحنى لوي يقبلُ جبهتي برقةٍ بالغة
أشعرتني بالألفة .. عيناي أخيرًا _منذُ أن تمَ تضميدُ كفاي بتلك الليلة وأنا أتحاشى النظر لفضاءِ عينيه الثاقب_ حطت
بعينيه بفضول، لوي لن يفعل هذا إلا ..
آعني هو لن يُـقدم على فعلٍ كهذا

حقيقةً؟
لا أحد يعلمُ عنها عداه ..
إنها من ..

«هوسوك قالَ بأنها ستنجح
بإيقاف أفكارك السوداوية وأيضًا..»

إنقبض صدري لذكرهِ، مرّت سنينٌ عُجاف
مُذ ذكرهُ أحدُ رِفاقِنـا

المُحققُ المَعروفُ بأنه مُختلٌ من عالمٍ موازٍ؟
في هذه الأثناء كان يتحدث بحرج

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عُبوّس || FROWNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن