ألكسندر / مخاوف الحب

1.3K 82 10
                                    

فتح ازرار قميصه ليرمي نفسه على سريره بتعب متنهدا

ألقى نظرة على ليو الذي كان يغرق بين رزمة أوراق لا يريد أن يعرف محتواها حتى

غطى عينيه يحاول التفكير في خطوته القادمة، كان من المفترض أن يوقع تجديد معاهدة السلام بين المملكتين و يغادر فورا

لم يخطط للمبيت هنا، ناهيك عن الخروج في شبه موعد مع الأميرة، و هذا ما يدفعه للتفكير، ماذا بعد؟ الأميرة أخذت رسالته و من الواضح انها ستقبل به

بمجرد أن تضع ختمها سيكونان مخطوبان رسميا، هذه ليست نهاية سعيدة، بل هي بداية لسلسلة من الأحداث

هي رأته بضع مرات في هيئته ك تنين، و رغم تقبلها للأمر إلى أن الأميرة لازالت لا تدرك الخطر المحيط بها ما أن تصبح داخل دائرته

شعب لاريسا سيكون سعيدا بها كملكة عليهم و خاصة ان الاخبار عنها شائعة بين مختلف طبقات المجتمع

اذا ماذا؟ أن كان شعبه سيحبها و عائلته لن تكون أسعد من ضمها للعائلة، إذا ماذا يؤرقه؟ ما هذا الشعور الذي يضغط على صدره بقوة؟ لما لا يتنفس الصعداء؟

لقد ربح، ربح حب من هام بعشقها سنوات، لما الان؟

ابعد يده ليعيد النظر ل ليو، بقي يراقبه بصمت، لا طالما كان هذا الفتى معه في كل خطواته، حتى المصائب التي قام بها كان ليو اول من يدعمه و اول من يعاقب معه، ألم يفكر يوما بالتخلي عنه؟ من المؤكد أن خدمة ابن التنين عمل شاق، مهلا

مهلا، لما ليو لا يخافه؟ أهذا لأنه أعتاد التواجد حول الخطر فلم يعد يلقي بالا؟ أم... ماذا ؟

لا يملك إجابة

"ما الذي تفكر فيه؟" لاحظ ان ليو ينظر إليه منذ مدة الان

"لما مازلت تخدمني؟" محافظا على وضعيته

"ببساطة لأنك لن تجد أفضل و أوسم مني للوقوف بجانبك" قال بتلاعب

"أنا جاد"

" لما تفكر بهذا الان؟ لا أعلم لم أفكر بالأمر، كنت صديقك لفترة طويلة و مررنا بالكثير معا، يا رجل رأيتك على فراش الموت ألف مرة!"

"الم تفكر في 'اه سيموت هذا الوغد و ساتخلص من-'"

"مع الأسف، هذا الوغد هو صديقي الذي أقسمت على حمايته للنهاية، و لا، كنت اقول في كل مرة أراك تنهار 'اه تبا هذا الوغد سيعود أقوى من ذي قبل، علي أن أصبح أقوى أيضا ' " ابتسم بآخر كلامه

Crown Of VenusWhere stories live. Discover now