Crown Of Venus

ألكسندر / بين الحب و المكانة

هدوء قاتل

لا شيء يسمع إلا زقزقة العصافير السعيدة على عكس أوليفيا التي لم تكن بتلك الفرحة لمشاركة أتارا الطاولة معها و ألكسندر

احتست أتارا شايها ببرود تام و كأنها لا تشعر بنيران التي تقابلها

شعر ألكسندر بالضغط بدلا منها، يتساءل أين تعلمت البرود هكذا، مما لا شك أن جدران القصر القاسية لديها القدرة على جعلك وحشا بلا قلب

وكم كان شاكرا لوالدته التي حمته و شقيقه من مواقف و قواعد كانت لتهلكهما كبشر قبل منصبيهما

لكن الزهرة التي أمامه و رغم أشواكها لا يمكن مقارنتها بوحش

ان كان هناك وحش هنا... فسيكون هو!

أعاد نظره لأوليفيا يتذكر كيف انتهى به الأمر في هذا الموقف التافه ليتنهد بقوة مما لفت انتباه الشابتين

" سموك ألاتزال متعبا؟" سأل ليو

ليعود ألكسندر للوراء محركا رأسه بالنفي بينما تقفز لذاكرته صور الروسيكادية في مكتبته

عندما كانت تحاول اخراج  الكتاب الذي لفت انتباهها، لكن تذكره لصديقه و هو يساعدها جعل شعور الازعاج يزوره

ليتساءل أخيرا عن هذا الشعور الذي لم يزره منذ مدة طويلة، آخر مرة يتذكره بوضوح كانت قبل  خمس سنوات