الموسيقَى ~

2.1K 190 76
                                    

تفاعلوا حلويني ✨.

.

كُنت اعزف و انا مغمض العَينين.

وحيد فِي صف المَوسيقى الخاص بِي.

انهَا الساعه الثامنه صَباحاً.

اي انني اتَيت اليوم مُبكرا كون ابِي مدير المَدرسه و لديه اعَمال كثيره.

و لكن لا يهم كوني اسَتمتع بِالعزف.

بعد كل شِي انا عازف موهوب.

كُنت اعزف بالجِيتار الخاص بي فِي حصة الفنون المُوسيقيه.

انتهَيت من العَزف حِينها فَتحت عَيني حَتى رأيت امامي كِيم تايهيونغ.

الفَتى الأكثر جمالاً و وسامه بِالنسبه لي.

هو جَميل جدا ، احب اسَمراره جِدا.

جَسده ايضاً جميل حيث انه طَويل و شَعره جميل بلون عَينيه.

ابَتسمت له و تَكلمت اخيراً.

- هلَ اعجبك عَزفي تايهيونغ ؟ -

سألتهَ و انا اعلم بالجَواب.

فحقاً انا عازف موهوب جِدا.

- اجَل ، انت تعزف بِشكل جميل جِدا -

ابَتسمت له مره اخرى و استقَمت واضعاً الجِيتار بالكرسي الخَاص بي و اخذَت اخطوا حَتى وصلت الى تَايهيونغ.

- هَل يُمكنني احتضانك -

قُلتها متمني ان يوافق.

مشاعر لطيفه تَجري بمعدتي و جسدي باكمله حِينما يحَتضنني.

اريده ان يَحتضنني دائما.

- أجـ..ل -

اقَتربت اليه حتى انعدم الهواء بِين جسدينا.

وضعت رأسي على صَدره و يدي بَجانب خصره حتى احسست انتَفاضه.

اضن انَ لي تأثير كبير عليه.

يالاهِي.

ها انا افعل ذلك مُجددا.

هذا مُحرج.

لمَا احتضننه كالأحباء و هو لَيس كذلك.

هل ارِيده ان يَصبح حبيبي!.

يالاهي لَا يجدر بِي التفكير بهذه الطَريقه.

احسست بِيديه تمسح على ظهري و يَده الاخرى تلعب بفروه رأسي.

هَذا مريح جِداً.

و رائع ايضاً.

دقَائق مَرت و لازلنا بِتلك الوضعِيه حتى تكلم تَايهيونغ اخيراً.

- جَونغكوك -

ابَتسمت مُقابل صدره بَعدها ابتعدت.

و لكَن ليس بأكملي.

لَازلت قريبا جدا منه.

- يُمكنك مُناداتي بِجون او كوك ، جونغكوك طَويل بعض الشي -

قُلتها و انا انظر الى عَينيه.

اومأ بِتوتر ملحوظ حقاً.

هل يتوتر بِسبب قربي؟.

لن ابَتعد ، انا احب ذلك.

- جَون -

ابَتسمت له لِيواصل كلامه.

- انَا .. -

هو فَقط نطق بهذا و صمت.

لما تتوتر سيد كيم!!.

- انت مَاذا تايهيونغ -

كَاد ان يتكلم الا ان اسَتاذ الفَنون الموسيقيه قَد دخل فجاءه.

مما جعلني ابَتعد عن تايهيونغ بِسرعه.

يالاهِي كان ذلك وشِيكاً.

نظر تَايهيونغ اليه و يَبدوا انه سَيقتله بأي ثَانيه.

وقَفت امام تَايهيونغ.

- مَالذي يحدث هُنا ، كِيم تايهيونغ الى صَفك هيا -

قَالها و هو ينظر حَيث تايهيونغ.

مَشى تايهيونغ الى ان وَصل اليه.

و كَونه اطول من اسَتاذي كان فرق الطول واضح جِدا.

نظر اليه تايهيونغ بإستهزاء و سخريه و ذهب.

تَعجبني شخصيه تايهيونغ هَذه.

.

اعَجبكم ؟

في الحَفظ و الصون حِلويني .

سبعة عَشر يَوماً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن