سبعة عَشر يَوماً

نَوم ~

البَارت الجاي اخر بارت كما تعرفوا ✨.

-

بِهدوء مشيت حتى وقَفت فِي صف دراسي فَارغ.

انَا اعلم ان جَونغكوك هنا.

يأتي لِيأخذ قَيلوله.

دَخلت و انَا اتلفت بَاحثا عَنه حتى وَجدته.

زُمردي.

يَنام وَاضعا رأسه فَوق الطاوله.

مَشيت بِهدوء لِكي لا ازعجه حتى وَقفت امامه.

شَعره الجَميل و الطَويل ايضاً يَغطي مُعظم وَجهه.

اسَمع صَوت تَنفسه الهادي.

انَحنيت بِجسمي حَتى قَابل وجهي وَجهه.

بِإصبعي ابعدت خَصلاته بِهدوء من على وجهه لِيظهر لي مَلامحه التي اعشقها.

ظَللت المس وَجهه الجميل.

عَينيه وَجنتيه.

حَتى انني وَضعت اصبعي على شَفتيه اتلمسها.

رَغبة في تَقبيله اتتني.

لا بأسَ ان قبلته صَحيح؟.

اَقتربت حَتى اصَبح لا يَبعد مني شي.

اختلطت انَفاسنا.

دَائما ما رغبت بِتقبيله.

و فَعلتها.

وَضعت شَفتي على شَفتيه اتحَسس طعم شفتيه.

لَم اتحرك بِها.

فَقط اتَحسس شَفتيه لا أكَثر.

لا ارِيد ازعاجه فِي نومه.

لَم اخرج ما بِداخلي لِكي لا يَستيقظ.

حَرفيا احَتفال يَقيم بِمعدتي.

ابَتعدت بِهدوء اراقب مَلامحه المِحمره.

يَبدوا لأنني قَطعت انفاسه قَليلا.

يَجدر بِي الذهاب.

و لَكن كيف سأترك كِتلة لَطافه هُنا.

لا بأس تَايهيونغ لا بأس.

ابَتعدت اراقب وَجهه لِلمره الأخيره ثُم ابتعدت خَارجا.

يالاهِي اكاد لا اشعر انَني امشي الآن.

..

عِند خروج تَايهيونغ اسَتيقظ جَونغكوك سَريعا.

و هَو لا يكاد يصدق بَأن تايهيونغ قَبله.

غطئ وجهه بِخجل.

هَو حرفيا اصَبح كِتلة فراوله مِن خجله.

- يَالاهي اتمنى ان لا يَكون حلما -

لا يَعلم كيف لم يكتشفه تايهيونغ بأنه لم يكن نائما.
-

اشَتقت لكم.

طبعا تبقى البارت الاخير و رح نغلق روايه سبعة عشر يوما.

احب الروايه جدا.

عطوني رأيكم بالبارت.

في الحفظ و الصون حبايبي 💗