الفصـل الثاني: أهو نفسـه...

22.8K 1K 185
                                    

𝐌𝐲 𝐁𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬

𝐌𝐲 𝐁𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________________

تجلـس بـهدوءٍ تقـرأ وللمـرة الـعاشرة كـتابها الـمفضل "For You " بـينما تتنـاول الكعـك الذي أعـدته بنفـسها، أخذت بعدـها قيلولة ثم قامـت بالرسـم .

التقــطت مسـامعها صـوت رنيـن الجــرس حالـما انتـهت من رسـم صغير النمـر .

«Young roo POV»

انتهـيت من رسـم صـغير النمر، أحـب النمور فهي تشبه شخصًا مـا في ذاكـرتي.

صـدح صـوت رنين الجرس مـعلنًا عن وجود زائر، فـحولت بصري ممـا بين يـدي إلى سـاعة الجـدار جاهـلةً من خلـف البـاب.

مـازال تحـذير والـدتي عالقًـا في رأسي وهـذا ليـس مـيعاد قدومهـا، إضـافةً لامتـلاكها مفتاحًـا في جـعبتها .

ببـطئٍ ساقتني قدمـاي اتـجاه الـقادم دون سمـاع همـس منـي، نـظرت من خـلال السـتائر بحثًا عن المـنادي فأبصـرت ثلاث سيـاراتٍ مركونةٍ بعـنايةٍ أمـامها عشر رجالٍ يقفـون بصلابة.

ارتعـد كياني مما أبـصرته مقـلتاي، وخـفق قلبي بعـجلة، واكـتظ ذهني بأسـئلة لم أجـد لها إجـابات.

أهـم هـنا لأخـذي؟ أهـم أشرار؟ أسيـقتلونني؟

طـرد صـوت أمـي وساوسـي حينمـا أخـبرتني أن أفتـح البـاب.

«يونج رو، إفتـحِ الباب عزيزتي»

تـطرق مـرارًا، فتـنهدت بارتياح أسيـر لها، توقـفت مكاني حالما انـدفع بفكـري سـؤال عن مـكان السـيد بون، قد كـان هـو فقـط ما أمـلكه منـذ صغـري.

لا أمـلك ذكـرى عن من أحضـره لي، ولكـني ممـتنة له فقد حصلـت علـى رفيق يؤنـس وحـدتي فـي هـذا المـنزل،.

أفـرجت عن قـفل الباب لأبصـر والدتي وشـخص جعل من أواصـري ترتعد، رجـل كان قد دس يديه بجيـوبه بينما يرتدي بدلة توكسـيدو وخـصلاته الفحمـية ممشـطة بشكل مثالي للخلف، بدا وسيـمًا رغم كـبر سنه.

My Brothers ||أخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن