"نحن لا نريدكِ ابدًا"
"لماذا أنتِ هنا؟"
"فقط اذهبي وضيعي"
"كان الجميع سعداء حتى أتيت ، لقد أفسدتِ سعادتنا"
"عديمة الفائدة"
دموعي انهمرت بينما هم لم يلاحظوا أبدًا ، ما فعلته من أجلهم لم يلاحظوه أبدًا ، لقد ملأ الألم قلبي كلهيب يحرق جسدي .
شعرت بلسع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________________________
- - - - -
----
وبانفتاح المستشفى أبوابه الواسعة، توقف الأطباء والممرضات في مساراتهم، وإذ بـ يونغي وأبنائه السبعة يتقدمون متجهين وكأنهم شياطين يخرجون مباشرة من أعماق الجحيم.
قلة من الناس تجرؤوا على اختلاس النظر إليهم خوفًا شديدًا من أنهم قد يفقدوا رؤوسهم.
وبينما كان يونغي يحمل ملاكه الصغير في حضنه متجهًا نحو الطبيب،
استدار الطبيب وانحنى باستمرار، ليتقدم نامجون نحوه وأمسك به من رأسه الذي انحنى.
«توقف»،
صرخ نامجون بصوت عميق، ليتجمّد الطبيب في مكانه.
ثم قال شوقا للطبيب
«أنت تشبه الدجاجة»،
وجلس هو بدوره على الكرسي، مُشيرًا بإصبعه إلى يونج رو التي لا تزال مستلقية بين ذراعي والديها، وعيناها مغلقتان.
أخذ الطبيب الطفـلة بيديه إلى غرفة العلاج.
مرت ساعة، وجميع أفراد عائلة كيم يجلسون في غرفة الانتظار ينتظرون أخباراً عن حالة يونج رو.
شعر أخوة كيم بالذنب الشديد على ما فعلوه، لكن كان هناك شيء آخر يدور في أذهانهم، وهو الطريقة التي تصرفت بها يورا عندما اقتربت منهم.
لم يستطع جين إبقاء فمه مغلقًا، فـقرر أن يسأل والدته، ولكن قبل أن يتمكن من طرح سؤاله، تدخل هوسوك من العدم.
وبينما كان الجميع يمكنهم رؤية التوتر والانزعاج الذي يتصاعد في مقعدها، قال هوسوك:
«لماذا كانت تخاف منك؟»
وظهر في عينيه لمعة الفضول ليرى ما إذا كانت تكذب، لكنها ألقت بنظرها بعيدًا.