"نحن لا نريدكِ ابدًا"
"لماذا أنتِ هنا؟"
"فقط اذهبي وضيعي"
"كان الجميع سعداء حتى أتيت ، لقد أفسدتِ سعادتنا"
"عديمة الفائدة"
دموعي انهمرت بينما هم لم يلاحظوا أبدًا ، ما فعلته من أجلهم لم يلاحظوه أبدًا ، لقد ملأ الألم قلبي كلهيب يحرق جسدي .
شعرت بلسع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يلي بتقرأ بدون ما اتابعني ،،، لأصيددك بس💀‼️
~☆_☆~
الفستان الباهظ الثمن الذي تخلت عن فكرة اقتناء ،أحضنته بسعادة. لكنه دفع ثمناً باهظاً، أليس كذلك؟ في الواقع، من هو الذي اشتراها؟ طغت الأسئلة على ذهنها.
تتبعت يدها طول القماش الناعم. لم تنته ضحكتها أبداً، ومن الصعب عليها تصديق كونها تبتسم كثيراً.
قامت بطي ملابسها الجديدة بدقة ووضعتها بعناية في دولاب ملابسها، ووضعت أدواتها المدرسية على سطح المكتب.
قفزت على فراشها الناعم وجرفت اللحاف حتى رقبتها، لأن وجهها كان الشيء الوحيد المرئي عندما فتحت باب الغرفة ودخل جين حاملاً كوباً من الحليب. ابتسم وهو يشاهد رو ورأسها بالخارج من اللحاف وهي تتحرك بقدميها.
وصل جين وجلس في نهاية السرير قربها.
"اشرب هذا حبيبتي" قال مع تسليمه كأس الزجاج. قد أحبت رو شرب الحليب، لذلك قامت بابتلاع كوب الحليب بسرعة ثم ضحك جين عندما رأى لبناً على شفتيها، فمسح فمها بكمة
"أشعر بالامتلاء" قالت رو وهي تضحك وتستلقي على بطنها.
كان جين يلمس رأسها بلطف، وكان سعيدًا جدًا ومرهقًا بوجود أخته التي يعتني بها.
زحفت رو نحو جين لتشعر بالتعاطف والدفء منه مثل قطة صغيرة.
عندما استقبلها في حضنه، شعر عيناها تنغلق،
أخيرًا، كانت تحظى بالدفء الذي رغبت فيه طوال حياتها، ولا ترغب في تركه يذهب.
سألها جين "هل تشعرين بالنعاس؟" حينما عانقها و جعلها تشعر بالراحة بين ذراعيه، ويشعر بتوافقها حين أومأت برأسها.
تركها وهي تتثاوب بشكل لطيف وفي الدقيقة التالية أغلقت عينيها تمامًا ودخلت في نوم عميق.
