"نحن لا نريدكِ ابدًا"
"لماذا أنتِ هنا؟"
"فقط اذهبي وضيعي"
"كان الجميع سعداء حتى أتيت ، لقد أفسدتِ سعادتنا"
"عديمة الفائدة"
دموعي انهمرت بينما هم لم يلاحظوا أبدًا ، ما فعلته من أجلهم لم يلاحظوه أبدًا ، لقد ملأ الألم قلبي كلهيب يحرق جسدي .
شعرت بلسع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- - - - -
قالت سيري بتصوّر شجاع: "هدئ نفسك، نحن ذاهبون جيمين"، لكن مينا وآرا علمتا أنها كانت قد توفيت بالفعل من الداخل.
رو سألت رفاقها: "إلى أين تتوجهون يا أصدقاء؟"، لم تكن تحب أن يتصرف إخوتها بوقاحة تجاه أصدقائها الجدد ولم ترغب في رحيلهم.
وصرخت آرا وهي تدق بشدة على كتف رو: "هاي يونج رو، هل كل شيء على ما يرام؟ سنلتقي لاحقًا".
"لا تذهبو يا رفاق" تحدثت رو ،
"أوبا ... من فضلك" صرخت رو وأظهرت لإخوتها الجرو الصغير. تجمدت الفتيات الثلاث مدهوشات في اللحظة؛ هل أطلقت عليهم اسم "أوبا".
جيمين أومى ونطق بـ "اجلسن" بينما اتخذ مجلساً بجوار رو، وتايهيونغ على الجانب الآخر، بينما كوك جالس بجوار جيمين.
جلست الفتيات الباقيات أمامهم، كانت آرا في الوسط تبصر رو، ولكن كانت عينيها تتجه نحو تايهيونغ. وكانت سيري بجوارها، تواجه جيمين، ومينا تجلس بجوار سيري تواجه كوك.
كان الأمر محرجًا للغاية، بل جدًا . ثلاثة منهم كانت خدودهم ملونة بالأحمر. كانوا يرغبون بشدة في طرح سؤال حول علاقتهم، ولكنهم قرروا عدم ذلك.
أحس تايهيونغ بأن أحدم ما يقوم بالتحديق فيه، بعدها قام بتجاهل الموضوع.
كانت سيري تحدق في جيمين، وهذا يجعل قلبه يدق بسرعة، ولم يكن لديه أي فكرة عن السبب وراء تصرفاتها، وفي نفس الوقت، كانت رو تلاحظ تصرفات غريبة من أصدقائها بخصوص أخوتها.
انتهى دور الدراسة وجلس الثلاثة في السيارة متجهين إلى المنزل، مع مجموعة من السيارات السوداء تتبعهم لحمايتهم.
وعندما وصلوا إلى المنزل كان الهيونغز في المنزل بالفعل وكان لجين ونامجون بعض الورق في أيديهما، وهوبي واقف هناك وهو يحمل ملفًا ويتصفحه، وكان شوقا نائمًا.
