الفـصل الـرابع: مـلاك في غرفـة والداي

19.2K 990 256
                                    

𝐌𝐲 𝐁𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬

______________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________________________

«Young roo POV»

أحطـنا جميـعًا طاولـة الطعـام،  وكـاد أبي أن يجـلس بجـانب أمـي لولا أننـي سحبتـه ناحيـتي، لأتـمكن من الأكـل برفقتـه.

أوه،  ربـما بإمكانـي إعـطاءه بـعضًا من كعـك الفـراولة خاصـتي، لم ألـحظ ابتـسامتـي التـي شقـت وجَهي بينما أفـكر.

«ما الذي يـجول في فكـر أمـيرتي الصغـيرة؟»

قـال بابا مـما جعلـني أشـعر بالـحرج بسـبب ألقـابه.

صـبغة من الـظل الـوردي كسـت وجـنتاي ممـا أثـار ضحـك أمـي.

«من المحتمل أنـها تفـكر بالكعـك الذي خـبزته، وتـرغـب بك أن تتـذوقه»

إحـمررت خجـلاً أكثـر.

«هل تريد أن تتـذوقها؟»

سـألته بـسرعة قبـيل فكـه يـداه المَطويتـان ويلتفـت إلـي ،

  كنـت صبـورةً على عرض الكـعك الـخاص بي.

«بالطـبع ، أود ذلـ_»

بمجـرد أن قال مـا قالـه قفـزت من مقـعدي ،

وأمسـكت الـصندوق حيث احتفـظت بمـا أعددتـه ،  كـانت الإبتسـامة تغمـر وجـهي حينـما أيقـنت أن هنالـك أحدًا غيـر أمـي سيتـناولها.

اتجـهت نحوه واضعـةً من الكعـك أمـامه، ابتـسم مرة أخـرى يـبرز ابتـسامته اللثـوية.

" الحـلوى بعد قلـيل، حسنًا؟"

أردفـت أمـي بينـما تبعـد الكب كـيك جـانـبًا،  وتقـدم الزلابـية مع يخـنة الدجـاج مكـانها.

لعـابي يسـيل بينما أنتَظر كُلا من والـداي يخـدمان نفسيهـما،  وذلـك كمـا قالـت لي والـدتي أن الكـبار يجـب أن يخـدموا أنفسهـم أولًا، فقمـت بإبقاء يدي تحـت فخدي تتـلوى بانتظـار.

My Brothers ||أخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن