اسكريبت الخادمه والمعاق.
بقلمي /بسمله صالح ،البارت 6.
لا حول ولا قوه الا بالله.مشيت امنيه في الجنينه ولكن وقفت لما سمعت اخر حاجه ممكن تتوقعها وانصدمت لما سمعت مروه بتتكلم في الفون.
وبتقول : ايوا رحيم اتحسن كتير.
وسكتت لانها بتسمع الشخص.
وفجأه قالت : مش عارفه بس باينه العلاج جاب نتيجه.
مشيت بسرعه قبل ما مروه تلاحظ وجودها وتعرف أنها عرفتها.
امنيه بصدمه وهي داخله المطبخ : لا لا لا معقول ام تعمل كدا في ابنها معقول طنط مروه تإذي ابنها طب ليه جالها قلب تشوفه بيتعذب ومش قادر يقعد حتى على السرير ، بجد قلوب البشر باقت اقسى من الحياه علينا ، انا لازم اعرف عمو على بالحقيقه لانها ممكن تإذيها بي اي طريقه ، ومضمنش هتعمل ايه فيه ، لازم اتصرف بسرعه.
ودخلت المطبخ وخلت ملامح التوتر أو أنها بتفكر في حاجه.
امنيه : طنط صفاء الكنافه جاهزه.
صفاء وهي بتديها طبق الكنافه : اه يا بنتي اتفضلي بالهنا والشفا.
اخدت امنيه الصينيه منها وراحت الجنيه وساعدت رحيم ياكل وهو اكلها وهي اتفاجئت بس كلت وابتسمتله ، وحس بشعور حلو من قربهم من بعض.
وسرحت امنيه انها ازاي هتكشف مروه وهي مش معاها دليل وهل على هيصدقها هو بيوثق في مروه كتير و فاقت من شرودها على رحيم وهو بيشاور بي أيده قدام عيونها.
امنيه ببتسامه : رحيم.
عمل رحيم اشاره بي ايده ورأسه بمعني روحتي فين.
امنيه : ولا حاجه سرحت شويه ، ها نطلع فوق ولا نتمشى في الحديقه.
ابتسم رحيم وشاور بي ايده على الحديقه.
امنيه : تمام نتمشى.
وحركت الكرسي وبدأوا يتمشوا لكنها مش مركزه معاه كل بالها وتفكيرها ازاي هتكشف مروه.
وبعد ساعتين دخلت امنيه رحيم وقعدوا في الصالون وشغلت الشاشه يتفرجوا على فيلم وعملت فشار وكانوا بيضحكوا ويزعلوا وعايشين مع الفيلم لحظاته وفي نهايه الفيلم دخل على ومروه مع بعض وهما بيضحكوا.
وقفت امنيه : عمو لو سمحت عايزه حضرتك في موضوع ضروري جدا.
على : اتفضلي يا بنتي.
وقفت امنيه ورا رحيم وقالت بنفعال وعصبيه خفيفه : مش عارفه اذا كنت هتصدقني ولا لا بس عايزه اقول لحضرتك السبب الي وصل رحيم لحالته وعدم تحسنه رغم العلاج والدكاتره الي فحصوه ، هي مروه هانم.
وهنا كان كل القصر اتحمع لان صوتها في فيه كزن وانفعال والكل شهق ، بص على على مروه والي لقي الدموع مغرقه عيونها وكل الخدم بيتهامسوا ورحيم بيوزع نظراته على الكل وعيونه كلها دموع.
أنت تقرأ
الخادمه والمعاق /الكاتبه بسمله صالح
Romanceامنيه باعها والدها لي صاحبه لانها كانت رهان في لعبته ، لتكون امنيه مصيرها مع المعاق ؟ فما هو قدرهما وما الذى ينتظرهم.