امنيه بصدمه: عمو بلاش بالله عليك الهزار ده احنا دلوقتي في عصر متقدم رهان ايه ومار ايه وايه الهبل ده.
علي بجديه انا بتكلم جد وشكل خالد لسه نايم لانه لسه ما عرفكيش بس دي الحقيقه وانا ما بكدبش والدك لعب بكل الفلوس اللي في جيبه وخسر الرهان ودلوقتي انت هتيجي القصر وما تخافيش انا هعاملك زي ابني بالضبط.
امنيه بدموع: انا مش لعبه في ايد حد وازاي اصلا بابا يتراهن عليا حرام عليكم هو مش مكفيه اللي هو بيعمله فيا.
علي بحنيه: حبيبتي الموضوع ان انا عايز بنت تعتني بابني لانه تعبان جدا بقاله سنتين راقد في السرير ما بيتحركش ما بيتكلمش سامعنا بس شايفنا عرضت حالته على اكثر من دكتور ووالدته تعبت من كتر ما هي بتهتم بيه وانا قولت اشوف بنت عندها مسؤوليه وتقدر تهتم بيه وتكون من سنه تقريبا تبقى فاهماه تقدر تخليه يبتسم لانه حزين جدا ، وحاسس انك هتقدري تغيريه.
امنيه :الله يشفيه.
علي: امين دلوقتي قومي لمي لبسك وما تشغليش بالك بباباكي لانه هو معاه فلوس واحتمال يفتح مشروع او ما اعرفش هيعمل ايه بس يوم ما تعوزي تشوفيه هتشوفيه بس مش هتعيشي في الفيلا هتعيشي معانا في القصر.
امنيه بدموع : لا حول ولا قوه الا بالله ، انتوا اترهنتوا عليا ولا اكاني انسانه اكاني لعبه ، لو كنت جيت وقولتلي كنت هوافق انا بحب اعالج المريض بس بالطريقه دي في اهانه ليا أن حد يقرر مصيري ،يتحكم فيا يجبورني اني اعمل اكدا لمجرد رهان.
على ببتسامه: رحيم طيب قبل ما يعمل الحادثه كان شخص فرفوش بيساعدني في شغلي وبيهتم بدراسته ، بيساعد الناس ، بعد ما حصلت له الحادثه بقى عباره عن انسان عايش من غير هدف الحزن ماليه نفسي يموت انا مش عارف ليه حسيت ان انت هتقدري تغيريه وتخليه يبتسم.
الدكتور قال ان العامل النفسي ومع العلاج هيقدر يتحسن بس هو حالته النفسيه وحشه ارجوكي يا بنتي وافقي وتعالي.
اتاثرت امنيه من كلامه.
امنيه : حاضر يا عمو هقوم اجيب لبسي وجايه.
قامت امنيه ودخلت اوضتها وبدات تلم لبسها ودموعها نازله على خدها ولمت هدومها وكل حاجه هتحتاجها ولبست بنطلون جينز وبلوزه وراحت على اوضه والدها لقيته غرقان في النوم.
بدأت امنيه تصحيه وتهز فيه علشان يصحى.
امنيه : بابا يا بابا.
خالد : مشي يا امنيه عايزه انام.
امنيه بدموع : انا هروح مع عمو علي القصر مش هتودعني.
غطي خالد وشه بالبطانيه واداها ظهره ، بصتله بخيبه امل وكسره ، كانت متوقعه أنه هيرفض وهيطلع يدي الفلوس ل على ويقولها مش هسمح أن بنتي تخرج برا بيتها وياخدها في حضنه خاب أمله بصتله بدموع ووجع ، وجرت شنطتها وخرجت لاقت على في انتظارها.
أنت تقرأ
الخادمه والمعاق /الكاتبه بسمله صالح
Storie d'amoreامنيه باعها والدها لي صاحبه لانها كانت رهان في لعبته ، لتكون امنيه مصيرها مع المعاق ؟ فما هو قدرهما وما الذى ينتظرهم.