الضحية الثانيه

10 1 0
                                    

انهت ضحاياها واحد تلو الاخر ليتبقى العقل المدبر ذالك الافعى بالتأكيد لن يكون قتله مملًا كالباقى تجهزت جيدا و انطلقت الى وجهتها جاعله السواد لون ثيابها و الذى يلائم لون قلبها المملوء بالكُره الى حد لعين..... تسلقت ذاك الجدار لتستقر امام احد نوافذه و تقفز الى الداخل نظرت حولها لترى كثيرا من زجاجات البيرة و غرفه غير مرتبه بالمَرة يبدوا ان مقتل تلك الحفنه من الاوغاد جعلته يهابها و بشده و بلمح البصر اختفت به الى مكان بعيد كصحراء خالية من الحياة فى مصنع مهجور...... افاق بعد دلو من الماء سُكب فوقه مربوط الاطراف على كرسي و امامها انواع شتى من السكاكين و الابر المملوئه بالسم و البعض بأشياء مجهولة
نيزا:  مرحبا بك تامر فى مقرى
فتح عينيه بصدمه ينظر لها كم تشبه والدتها
نيزا:  سأصارحك يا هذا لا احب الثرثره لذلك دعنا نبدأ
امسكت احدى الإبر و قد غرزتها فى رقبته لتسمع صراخه الذى ملئ المكان  بعد نزعها للإبرة لتتلذذ بتلك السيفونيه التى تعشقها و خصوصا من ضحاياها امسكت سكينا ل تمارس هوايتها المفضله و هى الرسم لكن على وشه ضحاياها ظلت تجرح بالسكين على وجهه و صدره ترسم اشياء لا تُفهم و هو يصرخ بشده فالألم فظيع مع مفعول تلك الابرة   ابتعدت عنه قليلا تنظر ل نتيجه ما فعلته بإعجاب و رضى و قد تبول على نفسه من هول ما رآى   تحمل تلك المجنونه شانيور ( حاجه كده عند النجار بيعملوا منه خرم فى الحيطه)  لتوصله بالكهرباء و يبدأ العمل ليكون اول ثقب فى قدمه من اسفل و هكذا الى فخديه  كم كان منظر قدميه رائعا بتلك الثقوب رمت تلك الآله من يدها لتضع فى كل ثقب سلك مرتبط ببعضه ثم لفته على رقبته
نيزا:  كنت اود و بشده ان ارسم قليلا على معدتك لكنى وعد تلك الخلود ب كبدك سليمًا و فخدك لأن سلمى تريد بيعه شاورما حسرتا على حظى 
و صلت ذاك السلك بآلة ما  لتضغط احد الازرار قائله
لنشاهد العاب نارية و التى لم تكن سوى تفجر قدمه و ذراعيه بعد ان حقنتهما بإبرة مجهولة المحتوى 
و ما ان انهت كلمتها و بدأت الكهرباء تسير بجسده تجعله يرتعش بطريقه نراه نحن مخيفه لكن هى ممتعه جدا فى نظر نيزا ليزدات الضغط و تنفجر الثقوب و تطير رقبته التى سلختها كهربة الاسلاك 
نيزا بسعاده :  كان هذا رائعًا

ضحايا  و لكن... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن