ضحايا و لكن...

ضحية الثنائي

كيف حالكم جميعا!؟ 
بما ان رحلتنا مع نيزا اوشكت على الانتهاء  و كم هذا محزن  ف لدى لكم سؤال بالتأكيد راوت عقول بعض القراء اتمنى ان تجيبوا عليه

من تكون سلمى تلك ل تنفذ نيزا لها كل الاوامر و تخشاها بشده!؟

شارده و قلقه بشده بعد ان اخبرها زوجه بسر خطير فى عمله ثم غادر الى الجريده ينشر الخبر....  لكن لا خبر نُشر و لم يعُد زوجها للمنزل بعد و الساعه واحده بعد منتصف الليل  ....  طرقات على الباب توقفت فور فتحه و فى غمضة عين اختفى الطارق و فاتحت الباب
فى احد المستودعات الملحقه بالمطعم 
استيقظت لتجوب بعينها فى تلك الغرفه القذرة فتجد زوجها فى احدى الزوايا نادت عليه حتى افاق و لم تترك نيزا لهما فرصه للتحدث فقد اقتحمت الغرفه  ....  انه وقت الطعام فهى لم تأكل منذ وقت طويل بسبب حبس سلمى لها... ضحيتان على طبق من ذهب يالا الروعه.....  نظرت نيزا لتلك الطفلة الصغيرة بجوار الرجل و فى نانو ثانية كانت تلك الصغيرة بين يديها و انيابها فى رقبتها المسكين....  شئا فشئا شحب وجه الصغيرة و اصبح خالى من معالم الحياة لتتركها نيزا ارضا......  كان لا بد من بعض الدماء لتستمتع بصراخ ضحايها فترة اطول.....  تقدمت من المرأه و التى كانت تتراجع لكن حجم الغرفه الصغيرة لم يسعفها للإبتعاد اكثر  امسكتها نيزا من رقبتها ترفعها لأعلى و اليد الاخرى يأخذ احد اظافرها مجراه على ذراع  تلك ال نجلاء  ليُحدث جرح شبه طفيف ببطئ و تلذذ على طول الذراع  و بأظافر يدها الممسكه برقبة الاخرى شوهت وجهها حيث قامت بإحداث جروح طفيه طوليا و عرضيا بأظافرها الخمسه على وجهها لتلعق نيزا دماء الوجه ثم تبصقها ارضا...  انه السم المدهون بأصابعه و الذى جعل جلد وجه الأخرى يذوب ببطئ   رمتها نيزا بقوة لتصتدم بالجدار....  فقد بعض دقائق ينتهى مفعول ذاك السم....  لتتجه نحو ذاك ال يوسف شاحب الوجه مما حدث لإبنته يرى اشباح الموت تتراقص امامه بشماته.....  جلست نيزا لتكون بمستواه و ينتبه لها  لتغرز هى اظافر يدها بمعدته و تخرج من ظهره ليخرج على إثر تلك الحركه دماء من فمه لتُحدث نيزا مسافه بين اصابعها و هى ما زالت داخل معدته لتسمع صرخته التى اهتزت لها الجدران  ليرتسم على فاهه ابتسامه جعلت الذى امامها يتبول على نفسه من الرعب اخرجت يدها ببطئ لتتلذذ بصراخه اكثر و اكثر  و فر خروج يدها تركته و عادت الى نجلاء فقد انتهى مفعول السم و لم تنتهى صرخاتها بعد خبطت نيزا راس نجلاء  من الخلف عدت مرات و احد اظافرها ينقش حرف N على لسانها و بعد ان  انهت النقش ابتعدت عنها و لتستعين تلك المرة ب....... بعد ان ثبتت جسدها بالحائط و حقنتها ب ماده ثم افرغت عليها ماده لامعه لتحرر حبيس ذاك القفص فى الزاوية و ينطلق بسرعه نحو جسد نجلاء هينهشه اربا اربا فهو يحب الاشياء اللامعه  ....  بالتأكيد الان عرفتم بمن استعانة نيزا انه طائر الغُراب
اتجهت نيزا نحو يوسف لتثبته الاخر بجوار زوجته على الحائط و بأظافرها مارسة هوايتها على وجهه و جسده بعد ان وضعت لاصق على فمه تخفف صوت صراخه حتى لا يفزع الغراب  بعد مده من الرسم الذى جعل جلده يتساقط رويدا على الارض من السم  و اصبح جسد نجلاء به ثقوب عديده ابعدت نيزا الغراب و بسلك طويل احتوته تلك الثقوب لتكون بدايته حول رقبة نجلاء و نهايته ببطاريه كهرباء....  احضرت نيزا مطرقة كسرت بها عظام صدر يوسف بعد ان اذابت جلده و اصبحت احشائه مرئيه
ربطت يد الزوجين ببعضها و افرغت ماء ممغنط على جسد روسف جعله يرتعش  ثم و بلا مقدمات اصبحت الكهرباء تسري بجسد الاثنين منخفضه لترفعها نيزا ببطئ فتكون النتيجه رأس نجلاء تحت قدمها و جسد الاخر خالى من الروح لكن مازال يرتعش.

يا ترى ما كان ذاك الخبر الذى قتل من اجله يوسف و عائلته!؟
اتمنى ان ارى اجابتكم فى تعليق