*🌙
مهلاً يا رمضان🌙.
فمازالت
القلوب قاسيةً .. و الأرواح عطشى
بالأمس كنا نقول رَمضان أهلاً
و الآن نقول : رمضانُ مهلاً
ما أسرعَ خُطاك ..تأتي على
شوقٍ و تَمضي على عجل
فسبحان من وصفك بـــ
{ أيام معدودات }
فــأحسِنوا إلى رمضان،.
فإنه زائر خفيف الظل..
كثير الهدايا
سريع الإرتحاآل
يارب تقبل منّا ما مضى ، و أعنّا على ما بقي واعتق رقابنا من النار آمين يارباخر فصل فى قصه ضحايا و لكن انتهت رحلتنا مع نيزا... اتمنى تكون الرحلة عجبتكم و ان شاء الله يكون معانا رحله تانيه قريبا
ملقاه ارضا و مقيده اطرافها جلاد يده لا تتوقف عن الطلوع و النزول بالسوط على جسدها يجلدها بعنف يأخذ بثأر قبيلته من وحش صنعه ملكهم..... توقف عند سماع احد الحراس ينادى لاخذ تلك المتوحشه الى محكمه الملك سيصدر اليوم الحكم... سينطق العدل... و يؤخذ بالثأر... و سينال كل ظالم قاتل الجحيم...... سحبها من الاغلال التى قيدت بها منذ ان جلبوها الى هنا... فى محمكه الملك كان الملك يجلس مع مستشاريه يتشاورون فى وضع نهايه مرضيه لتلك المتوحشه..... القاها الجلاد على بلاط المحكمه بقوة.... انتبه الحضور و توقفت الهمهمات منتظرين الحكم على تلك الفتاة التى قلبت كيان جماعتهم و اقامة حروبا داخليه دمرت المملكه و طمع بها الغزاة ليعيشوا سنينا فى ذل و لم يكفها هذا بل سعت تفسد فى عالم البشر تقتل من تريد و بطرق بشعه تحت امر تلك البشريه.... رفعت عينيها فالتقط بعينى الملك الشاب و الذى نطق الحكم.... ستنفى الى سجن فى عالم (ارالو) المنفى ستنال من التعذيب اشكال و الوان و نهايتها الموت..... نفذ الحكم و نفيت تلك القاتله الفاسقه...... تفنن الحراس و السجناء فى تعذيبها بعد ان سلبوها قوتها بالسحر.... كانوا يقيدوه و يسلطون عليها اشعه حارقه كانت تصرخ من شده الام فمهما كان بئسها و تحملها.... ينهدم امام اشعه شمس حارقه.... و احيانا يجلدوها و ينهالوا عليها ضربا.... و فى مرات اخرى كان عدد من المنفيات يتسلون بها فى ايام خوالى و بطرق ابشع..... هى ليست ضعيفه لقد سلبوها القوة و ابعدوها عن الحجر الازرق المسيطر عليها..... فى تلك الاثناء كانت سلمى تحاول استدعاء نيزا بقوة الحجر.... بلا فائده.... تتذكر ذاك اليوم المشؤم التى اتى به ذاك الزبون الى مطعمها و رأى نيزا و لم تمر الساعه الى و وجدوا من يهجم عليهما و لضعف قوة نيزا ذاك اليوم تمكنوا منها و اخذوها.... فمهما بلغت قوة الشخص فكن على يقين ان هناك نقطه ضعف..... و كانت نقطه ضعفها هو تجردها من قواه فى يوم العيد نفس اليوم التى وجدتها سلمى به بين الثلوج اثناء زيارتها لاقاربها بالخارج و اعطائها الحجر لها هدية ... كانت تداوم على زيارة نيزا و بعد ان عرفت من تكون و استعادت الحجر و بدات تسيطر على خلاياها بقوته لتكون ثروة ماليه بالقتل و الجشع.... خرجت من افكارها لتحاول مرة اخرى لعلها تنجح..... كانوا يتناولون فى حديثهم بعض الكلمات عن طفله من جنسهم صنعها شيطان ثم لم يستطع السيطرة عليها فدمرت عالمه و عالمهم يحقد عليها الجميع و يتمنون هلاكها القريب..... استعاده قليلا من قوتها بعد جهد لفك ذاك السحر اللعين.... قضت بها على الحراس و السجناء ممن كانوا يضايقونها تغذت على دمائهم العفنه..... دخلت معركه مع المنفيات قتلتهم جميعا.... لتكون نهايتها على يد ذاك الجلاد.... و بعد معركه ليست بطويله هزمت نيزا امامه.... ليكون هو معذبها و قاتلها فى هذا المنفى اللعين...... انقضت الايام ببطئ بين تعذيب و حرق... انكسر الحجر و معها انفصلت روحها ذاك الجلاد نحر راسها اعادها الى عالمها فانهالوا عليها بالمشاعل حرقوا جسدها و راسها و كانت نهاية دمار لمظلوم مسلوب الاراده.... جنت الاخرى و ماتت بسكين لص على فراشها بعد ان تمتع بها و بصراخها..... قتلها و سرقها..... نهايتك هى غلاف كتابك التى يصف حياتك.... و قد كانت حياتهما مليئه بالتعذيب و القتل فليذوقوا من نفس الكأس اذا
أنت تقرأ
ضحايا و لكن...
Actionلدينا هنا مختلة عقليه مصاصه دماء سننقل لكم تعاملها الرقيق مع ضحاياها الخائنين