يوم اخر بدأ مشرقاً على اهل القرية وثقيلاً على البعضمنهم من بدأ يومه بابتسامة والبعض بملل يكرر روتينه
بينما هناك من نهض متثاقلاً داعياً لليل ان يعجل بقدومه
حتى يتسنى له العودة لعالم الاحلام هرباً من الواقعقصر اللافندر تحديداً هناك من تفتح باب حجرة ابنتها بعدما سئمت من صوت الخادمة وهي تطرق الباب مراراً بدون رد من التي تحاول تجاهل شروق اشعة الشمس
انحنت الخادمة احتراماً لسيدتها فيتبعها فوج الخدم حاملين العديد من الفساتين والحلي المصممة حديثاً
صفقت الام مرتين على التوالي مردفة لابنتها
" ايڤ اشرقت الشمس منذ دهر ! ، انهضي وجربي الثياب المصممة حديثًا لك "
تافأفت ايڤ بضجر مبعدة الغطاء عن محياها تتفحص ما يقوم الخدم برصه امامها
مردفة بتساؤل
" لكنني لم اطلب اي حلي او ثياب جديدة !"
تنهدت الام من منظر ابنتها المزري
فخصلاتها الحمراء متشابكة و منتفشة ووجهها يبدو متعباً للغاية فكان جلياً انها عانت للخلود الى النوم ليلة البارحة
" الم اخبرك مسبقاً ؟ عائلة جيون آتية غداً وسيقام حفل راقص على شرف وصولهم "
همهمت الصهباء بعدم اهتمام فتعاود تغطية وجهها بانزعاج للصداع الذي داهمها
..
رياح باردة هبت على من يقف نافضاً للغبار على هندامه
وتسببت على بعثرة خصلاته السوداءعيناه ذابلة ووجهه خالي من التعابير
اغمض عيناه يستنشق الهواء البارد النقي
فكان يعمل منذ الصباح في نزل النبلاء بتنظيف وتزين قاعة الحفلات
حتى انهم قامو بتقديم زي رسمي له ليعمل بالحفل غداً
أنت تقرأ
حقل اللافندر ||LAVENDER FIELD
Fanfiction1970 "لطالما أَرْدتُ مُوطِناً كُنتُ تائِهاً أجُوبْ الارّجَاء مُتمِردِاً على طَبقاتٍ لم تُماثِلني قَدراً لكِن بِنظرةِ مِن زُمُرديتِيكِ إنهَارَ قّدُرِ طبقاتِ مُجّتمعي ووجَدتُ مَوطِني ! بِك ِوداخِل أحْضَانَكِ" -ايڤ روناويف صاحبة حقل اللافندر ...