8:45PMغربت الشمس وهدء نحيب الفقد فجلس الابن مع والدته
يتبادلون الاخبارفهي ترغب بالاطمئنان على فلذة كبدها ..
كيف كبرت وما احب ، ما عانيت منه وما نقاط ضعفي
شكاوي واحلامي
لكن ما قابلها كان الصمت ..
كنت اعطي اجابة لكل سوال بملامح مرتبكة
هادئ بعينان متعبتين
اتفحص ملامح والدتي ..هل املك ام حقاً ؟ كيف على المرء ان يعامل امه ؟
كانت تمعن النظر بي بعينين لامعتين ..
لم يحدق بي بشر بتلك الطريقة من قبل ولا اعلم كيف اصفها
اشعر بعاطفة اجنبية علي
لكن يتداخل الامان مع ما اشعر به بشكل غير يجعل من حلقي مليء بالاشواك !هل هذا ما كنت افتقد اليه منذ نعومة اظافري؟
انا لست يتيم ؟ املك اماً كانت تنتظر خبرا عن وجودي
اماً كانت قلقة ! علي انا !!
ما النبرة التي علي الحديث بها ؟هل خاب ضنها بي؟ قد اكون قبيحاً ورثاً بالنسبة لها
تنهدت بينما حولت انظاري الى جوليان
، اذا انا املك شقيق ؟ كيف علي ان اناديه؟ازداد توتري عندما لاحظت تحديقه بي
رمشت مرتان احاول بدء حديث ما فالهدوء حل بالمكان
طرق الباب مقاطعاً اللحظة الحرجة فالتفت انا لرؤية الداخل
زفرت باطمئنان عندما تراءت طلتها لي
كانت تبتسم بخفوت وتتساءل ان قاطعت شيئا مهماً
جاوبتها تلك السيدة ..اقصد والدتي بالنفي
فازدادت ابتسامتها ناظرة اليابتسمت لها بخفة عندها تلاشت ابتسامتها بقلق وعلمت انها لاحظت احمرار عيني وانفي فاقتربت بعجلة متخذة مجلساً الى جانبي محيطة كفي برقة ثم نطقت هامسة
أنت تقرأ
حقل اللافندر ||LAVENDER FIELD
Fanfic1970 "لطالما أَرْدتُ مُوطِناً كُنتُ تائِهاً أجُوبْ الارّجَاء مُتمِردِاً على طَبقاتٍ لم تُماثِلني قَدراً لكِن بِنظرةِ مِن زُمُرديتِيكِ إنهَارَ قّدُرِ طبقاتِ مُجّتمعي ووجَدتُ مَوطِني ! بِك ِوداخِل أحْضَانَكِ" -ايڤ روناويف صاحبة حقل اللافندر ...