13

52 4 3
                                    

انقضت الليلة العصيبة والتي قضوها الاخوين روناويفبضيافة عائلة جوليان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انقضت الليلة العصيبة والتي قضوها الاخوين روناويف
بضيافة عائلة جوليان

حيث بقي تايهيونغ للاعتناء بجونغكوك وبالطبع اينما يكون جونغكوك وتايهيونغ تكون ايڤ ..

فتحت ايڤ باب الحجرة التي يمكث فيها الغرابي بحذر حتى لا توقضه
فقد مر على شروق الشمس اربع ساعات ولا يزال الوقت مبكراً

لكن نظراته المتعبة التي وجهها عليها جعل من جسدها يتجمد بينما عضت شفاهها بندم
" صباح الخير ، هل ايقضتك ؟"

سالته حينما ابتسم لها بخمول متقدمة منه تحاول تعديل الغطاء عليه حارصة على تدفئته واللذي يوشك على السقوط لسبب ما

أومأ نفياً لسؤالها فهو كان قد أستيقظ منذ وقت بالفعل لشعوره بالعطش لكنه لم يستطع تحريك جسده فاستلقى مستسلماً بإحباط
" لقد استيقظت منذ مدة ، شعرت بالعطش "

همهمت هي بعدما اردف بصوته المبحوح ثم ساعدته كي يجلس بحذر

تأسفت بتوتر عندما اغلق عينيه الماً عندما شدته من كتفه كي يجلس فتمتم بانه لم يشعر بالالم

كان يكذب بالطبع ..

" هذا لانك فقدت الكثير من الدماء!"
نبست بلوم بعدما وضعت كاس الماء امام شفتيه والذي تجرعه بنهم طالباً كأسًا اخر

هو يستطيع تحريك يداه ليس وكانه مشلولاً لكنه احب اهتمامها به لذا جاراها بصمت مستمتعاً بذلك طالباً كأسًا ثم الاخر جاعلاً منها تتكتف بانفعال نابسة

" هل اجلب لك نهراً ؟ من سيساعدك اذا احتجت الذهاب لدورة المياه فتايهيونغ ليس هنا !"

قهقه باستمتاع لتعابيرها المنزعجة و التي ارتخت سارحة ملامحه المتعبة والبشوشة
ثم توالت افكاره حول كيفية استغلال كونه مصاباً
كما ليس وكانه من قرر ابعادها عنه بالمقام الاول

"ايڤي ، انا جائع !"
نطق محاوطاً معدته مدعياً اللطف لاستعطافها

لكن عقلها سرح بشيء اخر ، ايڤي
تحمحمت تتطبطب على وجنتيها التي توردا لما نبس

حقل اللافندر  ||LAVENDER FIELD حيث تعيش القصص. اكتشف الآن