14

55 4 3
                                    

فتح تايهيونغ عيناه بفضول عندما وصلت كلمات الاصغر الى اذنيه فعدل جلسته يحاول معرفة ما يجري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتح تايهيونغ عيناه بفضول عندما وصلت كلمات الاصغر الى اذنيه فعدل جلسته يحاول معرفة ما يجري

بينما الغرابي انحنى قليلاً حتى يسمع بشكل جيد عندما سمع اسماً مألوفاً خرج من ثغر والد ايڤ

" تريدين خطبة ابنتي اڤاندلين لابنك جوليان ؟!"

خفق ايسر الغرابي بعنف حينها فشاركته عيناه بالارتعاش

خوفاً من قبول عائلة روناويف لعرض السيدة

اغمض تايهيونغ عيناه مدلكاً لصدغيه بعصبية عندما صدح صوت والده السعيد والذي كان مرحباً بالفكرة

فتح عيناه ببطء ينظر للغرابي الذي يبدو وكأنه بحرب داخلية

كان يجاهد حتى يكبت ارتجاف قبضتاه غضباً لكن ما قيل اخراً افقده السيطرة

" بالطبع! ومن قد يرفض طلباً كهذا سيدتي؟ جوليان ذو منصب وسمعة رائعتان  ، كما ان اخلاقه وخلقه لا جدال فيهما وانا لن اقبل بشاب اقل منه زوجاً لابنتي الغالية !"

كانت كلماته تلك ثقيلة للغاية على مسمع الغرابي والذي التفت بضعف يحاول كبته متجهاً لخارج القصر والذي اضحى خانقاً وكئيباً على غرة حين

لكن جسداً ما وقف حائلاً بينه وبين مخرج الشرفة ولم يكن الا بندقي الخصلات والذي امتلك نظرة جدية على محياه

" لا تكن جباناً جونغكوك! هل ستركض كالفتيات وتبكي حسرة؟ صدقني انا الذي سيمنعك من الاقتراب من شقيقتي حينها "

تجاهله الاصغر متخطياً اياه ثم تسارعت خطواته متجاهلاً الالم المقيت الذي تكون جراء ذلك

توقف بهدوء عندما لمحها تقف امام ناظريه تسترق السمع قاطبة الحاجبين وراء عامود يقف فاصلا بينها و والديها والسيدة

لم تكن سعيدة ولم تلاحظه فحاول التسلل دون ان يجذب انتباهها لكن خطته بائت بالفشل اذ ان قدميه لم تساعد عندما اشتد الالم على حين غرة

حقل اللافندر  ||LAVENDER FIELD حيث تعيش القصص. اكتشف الآن