اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صمت صدح في غرفة الكوخ المتواضع حيث اجتمع الرباعي بالاضافة الى الحراس والضيف المجهول الذي حضر مع تايهيونغ القاطب لحاجبيه باستنكار لما يحدث امامه
" ما قصتك ايها الهمجي ؟ " نطق الكستنائي مكتفاً ذراعيه بينما يرمق جوليان والذي تسطح ارضاً للمرة الثانية اثر غضب الغرابي الذي لكمه بوحشية بينما يتلقى التربيت من طرف حمراء الشعر التي تحاول تهدئة غضبه محيطه ذراعه
" انا الهمجي؟ ماذا عن الغوريلا الذي امامك ! " تذمر جوليان مستقيماً مرة اخرى بعدما دفع ذراع الحارس الذي قدم للمساعدة
زفر بانزعاج ثم رمق الغرابي قائلاً " عليك ان تاتي معي ، حالاً !" تكلم مشيرا للحراس بعينيه والذين تقدمو مرا اخرى للامساك لولا صراخ تايهيونغ
" توقف الان ! " تنهد جوليان عندما ارتبك الحراس وتوقفوا ثم لعنهم تحت انفاسه ولعن اللحظة التي وظفهم فيها ، اعني الكستنائي بالفعل مخيف عند الغضب لكنهم حراس واللعنة ! حراسه ! " الا ترى ان شخصاً معي هنا ؟ اعمى انت ؟ " نبس تاي مشيرا للرجل الذي اتخذ مجلساً بهدوء ينتظر من المسرحية امامه ان تنتهي
واذ بجميعهم يلتفتون نحوه وعلى رأسهم الغرابي الذي هدأ جزئياً عندما تعرف على الضيف
فقد كان يزور السيد الراحل غالباً
" لقد قابلته بطريقي الى هنا لذا قمت باصطحابه بعربتي يبدو انه هو المحامي صاحب الرسالة ايها الطفل !" فسر الكستنائي يتخذ مجلساً بينما تأفف جوليان ينتظر من تايهيونغ ان ينتهي حتى يقوم بخطف الغرابي
وسع الغرابي عيناه ثم تقدم ماداً كفه حتى يرحب بالمحامي معتذراً على وقاحته بينما تقدمت ايڤ واتخذت مجلساً بفضول
" لست هنا لأُطيل اذ انني امتلك اشغالاً لذا ساسلمك وصية السيد بلاك ، يوماً سعيداً " استقام المحامي والذي لم يكن بشوشاً ومرحباً على الاطلاق مسلماً ضرف بني اللون الى الغرابي الذي قطب حاجبيه بصمت متلقي اياه ثم رفع قبعته بهدوء مغادراً من بين الحراس المضطربين مما يحدث
