اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوت صهيل الاحصنة وعجلات العربات وهي تتوقف وتراحيب الضيوف بمعارفهم وضحكات النبلاء يملئ مدخل قاعة النزل حيث يتواجد غرابي الشعر الذي يرتدي بذلةٍ تواكب جو المكان
كان واقفاً بهندامه بين خطوط المضيفين للحفل تعتليه ملامح باردة وملولة يتمنى انتهاء الامسية التي تبدو انها ستكون حافلة
نداء رئيس المضيفين له جذب انتباهه فتوجه اليه باستفهام عندما نطق
" جونغكوك اليس كذلك ؟ انت تبدو الاكثر وسامة هنا لذا اذهب وقف خلف حانة الخمور ، ستكون الساقي لليلة فالساقي السابق لم ياتي " انهى المدير حديثه بعجلة يربت على كتف من تنهد بعد ايمائه ثم ذهب يوجه بعض الخدم
استانف الغرابي خطواته متوجهاً نحو الحانة وملتقطاً المئزر لافاً اياه حول خصره
هو يمتلك خبرة لا باس بها لانواع الخمور اذ عمل بحانة مسبقاً
بدأ بتنضيف الكؤوس استعدادًا لتقديمها لكن ثرثرة بعض الضيوف تسللت الى سمعه وجعل من جسده يتجمد
" بالطبع عائلة روناويف ستكون من بين الضيوف ! الم تكن ملماً بنبلاء العاصمة ؟ هم على علاقة وطيدة مع عائلة جيون اذ انهم من كبار تجار الشاي في البلاد !"
تنهد هو داعكاً صدغيه لحديث الشابين وراءه لما يستمر بالاصطدام بها ؟
وضع الكأس بتردد ثم سهى تفكيره لدقائق اعليه اصطناع المرض والفرار من هنا ؟
التف ناوياً التوجه للمدير لكنه قلب عينيه بضجر عندما وقع وجه ذلك السكير على مرمى بصره
يحدق به باستصغار وازدراء ابتسامته المستفزة اتسعت عندما تاكد من هوية الغرابي ثم اقترب جالساً على مقعد الحانة يواجهه باستفزاز ناطقاً
" انت ، ايها الساقي " بنبرة وقحة ناداه لذا تجاهله جونغكوك محاولاً فك المئزر عن خصره لكنه تافف بنفاذ صبر عندما ضرب تيموثي طاولة البار بعصبية صارخاً
