02

1.9K 224 120
                                    



2018/1/1
AM 8:30

" جدي ، إيمكنني إنَ اطلب مِنكَ شيء ؟ "
أردفتُ بصوت هادئ على مائدة الافطار مع جدي .

" تكلمي "
أجابني وهو مُنشغل بأكمال فطوره .

" انتَ تعلم بإنني كُل عام أحتفل بِمولدي لِوحدي ، كنتُ أتساءل إذ تسمح لي بالإحتفال خارِج المنزل .. مع اصدقائي "
قُلت وآنا متوترة انظر إلى صحني متجنبة النظر إليه .

" ومَن هم اصدقاءك ؟ "
سألَ بغير أكتراث .

" راڤانا و ...
اجبته لكنهُ قاطعنَي ب
" راڤانا والفشلة الباقين "

تصنمت وهو أكمل :
" انتِ تعلمين إنَ اصدقاءكِ لا يروقون لي بتاتًا ، لِذلك طلبكِ مروفوض " .

" لكِن ... "
قُلت وقاطعني مرةً آخرى رافعًا نظراتَه المُتعصبة مِن الصحن إلي :
" مِن دون لَكن إيفيلين أذهبي واستعدي لِزيارة والدتكِ "

_______________________________

فقط لًو كنتُ فقط مثل هذهِ الطيور تُحلق بعيدًا بحرية بِحُب بأمان ، لَكن حتى وان كنتُ طير الى آين سأذهب
' إلى المقبرة مثلًا ' .

سخرت مِن نفسي وأنا احادثها ، انظر الى الطيور عبَر نافذة السيارة وآرى أيضًا أشجار الطريق التي تُكسَر رؤيتها سرعة السيارة .

بعد دقائق قليلة وصَلنا إلى المقبرة ، نزل كلًا مِن جدي وماري ونزلت بفساتني الاسود .

أنحنيت هامسةً أضع باقة زهور الكاميليا البيضاء على قبر آمي :
" آمي لقد بلغت الثامنة عشر مِن عمري ، أتمنى انكِ هُنا معي-معنا ، لكِن لا أعلم إنَ كانَ وجودكِ سيجعل كُل شيء بخير أم سيزيد الآمر سوءًا .. " .

تراجعت ووقفت خلفَ جدي ،
" فلتذهبوا إلى السيارة سألحق بُكم "
أردفَ جدي لِي ولِلسيدة ماري .

لُوسِيفَر | Luciferحيث تعيش القصص. اكتشف الآن