09

1.7K 131 245
                                    






كـالسقوط مِن هاوية عميقة لا مُتناهية ولا قاعَ لها
هكذَا سقطتُ وأحببتُكِ
حيثُ لا بِداية لِهذا الحُب
لا شيء يتوسطهَ لُيعيقهَ
ولا حتى نِهايةً تختمُهَ
فـ أنا أُحبكِ بروحي والروح لا تَموت
حُبًا قاسيًا أشدُ مِن قسوة الموت
وأزليًا مِن قبل الوجود
- شيطانكِ وأسوء كوابيسُكِ،لُوسِيفَر.





.
.



قاطعَ شَرودي بِهُم صوت تايهيونغ
تقدمَ نحونا وهوَ يضع هاتِفهَ في جِيب بنطالهَ

" مآلذَي حصلَ أكُل شيءٍ بخير إيڤيلين ؟ "
سأل ينظُر لَي

" لا إعلم ، هَي ليسَت بخير "
أجبتهَ وانا أنظُر لِماري مِن خلف الزُجاج

" مُتاكد ستكون بخير "
اردفَ واضعًا يدهُ علي كتِفي

مع وضِع يدهُ على كتِفي أدرتُ رأسَي ناحيتهَ
وبادلتهُ النظرة
وسألتهُ بِعيناي دونَ أن أُردف بشَيء،أن حقًا ستكون بخير ؟
هزَ هوَ رأسهُ مرتين بِنعم
أبستمتُ لهُ بالمُقابل

يفهمُني دونَ أن أتكلم..



.
.


" الا تُردينَ أن تعرفي إلى آينَ أأخذكِ ؟ "
سألَ تايهيونغ بينمَا هوَ يقود السيارة نحوَ وجهةً لا أعلمها

" لا يهُم "
أجبتهُ أتكئ بـرأسَي على النافِذة أُراقِب الطَريق بِصمت

" لـما ؟ "
سألّ ثانيةً

" كُل الأماكِن أصبحت غربية موحِشة بخَسارتي لـمن أحببتُهم
لذلكَ لا يُهم إلى آين ستأخُذنَي "
أجبتهُ

لَم يردِف شيء لكِنْي أحسستُ بعيناهَ أخذت نظرةً خاطفةً لِي



بعدَ دقائِق توقفت السيارة
نزلت مِنها ونزلَ هو أيضًا خلفَي

لُوسِيفَر | Luciferحيث تعيش القصص. اكتشف الآن