كِـتابُ قَديم

481 33 2
                                    

سَـيبقي عِـبقُ نَسيـمُكٍ

يُـدفِئُـني حتي المَمـاتِ..♡

«~Arkook~»





بعدَ ان تأكدَ انها بالداخِل تحرَك نحو وجهتهِ التاليه.

ارتسَمتْ ابتسامه طفيفه فوقَ شفاههُ وقَد تَذكر ماحدث مُنذ قليل.

لقد قام بدعوتها للفطور وهو مُتيقنُ من رفضها.

لكنها خالفت توقعاته في الدقيقه التسعِين بموافقتِها الهادئه.

لقد كَان وقتّ قصيراً وهادئ.

لكني استمتعتُ كثيراً وانا اراها تَتناول البان كيك بطريقه طفوليه.

حتي لم تُلحظ ضحكاتي المُتخفيه علي وجهها الذي ابتهلت اساريرُه حين اتي الطعام.

لم يعلم انها واقِعه في حُب البان كِيك لهذه الدرجه؟.

ضَحِكَ بخفه لتذَكره حين عادت لسيارته وبقِيت تتأمله ببلاهه كَـونه ربحَ الرِهان.

لقد راهنَ علي قَبولها رُغم عِلمه بذالِك!.

لا يعلم لكِن احبَ نظراتِها المُتعجبه ناحيتُه!.

اوقفَ سيارته امام ذاتِ البنايه التي تَركَها مُنذ قَليل.

دلفَ للداخِل بخطواتٍ هادئه وقد نَمت شَفتاهُ عَن ابتسامه طفيفه فور سماعِه لترحيباتِ مِن حولِه.

قابلني الجميع بالأنحناءِ والترحيب بحرارةٍ واشتياق كَـما اري!.

لقد مَر وقتُ طويل بالفعل!.

قد يكون السبب اني رحيم عن اخي وابي؟.

لا اعلم لكِني اخذتُ اومئ لهم بهدوء كَـردٍ علي ترحيبهم لي.

"اهلاً بكَ سيدي."

امأتُ للتي انحنَت لي تفتحُ بابَ المَكتبِ الذي اقصِدهُ مِن البدايه.

"لَم يُخبرني احدهم اننا قُمنا بتوظِيف الجَميلاتِ هِـنا؟"

تحدثَ غامزاً لها بنبرةٍ لعوبه قبل ان يَدلفُ نحو الداخِل وهي تنظر له بخجل وارتباك.

وكَـيف لا وهو كِيم تايهونغ؟

"جَاييهوووب، اشتقتُ لكَ يا صاح."

صَآحِـب الأبتِسـامه آلمُـربعَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن