جار جديد!؟.

546 39 18
                                    

وكـَم...

يـروق لي رؤيه ابتسامتك..

تجعلُني اشعُـر بدفئ العالمِ اجمع....♡

"~Arkook~"
.
.
.
.
.
.

هدوء دافيء يعُم المكان رُغم برودة الطقس...

صوت خُطواتها هو المَسموع في ذالك الحي...

تُحب كثيراً ان تسير في شوارع سيؤل عندما تُمطر...

الأضواء الامعه والتي تُضفي مشهداً براقاً للناظرين.

الثلوج المتُراكِمه علي اوراق الشجر والتي تدُل علي اقتراب عِيد المِيلاد...

الكثير من الناس قد بدؤ يُعدون انفسهم من اجل عِيد المِيلاد بالفعل...

كانت تسير بهدوء مُنسجمه مع نسماتِ الهواء العليل في هذا الوقت مِن الليل...

قطع انسجامها هذا صوت هاتفها المُهتز في جيب مِعطفها لتجلس علي احدي المقاعد المُتراصه علي جانبي الطريق لتُجيب علي المُتصل..

"مرحباً دانبي."

"اوه...هيلينا كَيف حالُك؟ وجين...ذاك المُحتال، اخبرني انه سيأتي اليوم كي يُساعدُني في بعض امور التزين لعيد المِيلاد كما تعلمين فهو لديه زوقً خاص رَغم غروره...لكنهُ لم يأتي.."

نظرت هيلينا الي السماء بيأس من صديقتها الثِرثارة وعقلُها الصغير....فهي دوماً ما تفتعِل المشاكل مع «جين» دون سببٍ مُقنع...

"بالتأكيد لديه ما يفعله، ثُم انه لازال هُناك الكثير حتي يوم عِيد المِيلاد، لِما العجله؟."

حدثتها هيلينا مُبررةً لها...

"حسناً،دعكي من هذا...فا كالعادة ستُدافِعين عنهُ،
اخبريني..هل حدثتي العَمه سُومين عن امر سفركِ الي دايغو؟."

"اممم...إن قولت لكي لم اخبرها بعد..."

تحدثت بحذر كي لا توبخها صديقتها...

وقد حدث ما كانت تخشاه...

"ايتها الحمقاء،ماذا تنتظرين؟هاا...لم يتبقي سِوي يومان ولزال لدينا الكثير لنفعله قبل ذهابكِ للتعاقد معهم...هل تنتظري منهم ان يأتو بشمطاء غيرك لا تفهم شيئاً في عالم المُوضه. "

اعادت هيلينا الهاتف الي اُذنها بعد ان تأكدت ان هذه السلسله من التوبيخ انتهت....

صَآحِـب الأبتِسـامه آلمُـربعَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن