اللص المخادع!.

515 38 49
                                    

عندما يتوقفُـ المطر…

ينهالُ اشراقَكِ علي…♡♡

"«~Arkook~» "

.
.
.
.
.
.

هل سبق واخبرتكُم اني ذاتُ حظٍ سيء؟.

الأن اخبركُم ان الحظ السيء وجِد ليكون لي فقط.

وكأن احدهم سكب دلوً من الماء الساخِن فوق رأسها.

اتصدقون لو اخبرتكُم انها قد تناست برودة جسدِها.

تقف وهي تشعُر بعقلها يكادُ يتوقف عن العمل.

هل هذا هو؟..

لا بالتأكيد لا.

نظرت الي ابتسامتهُ السمِجه تِلك والتي جعلت عقلها مُقتنع بكونه هو...فمن غيرهُ يمتلك تِلك الأبتسامه المُـربعه؟.

نقلت بصرها ليده المُمتده نحوها ومعالمُ الدهشه تأخذُ نصيباً كافياً من وجهها.

مدت خاصتها مُصافحتةً له تتأكد ان الصقيع بالخارج لم يجعل عقلُها يتخيل اشياء لا يُريد حدوثها بالتأكيد

لكنها كانت الحقيقه.

"عزيزتي، هذا الشابُ اللطيف يُدعي كيم تايهونغ
وقد اتي هذا الصباح الي المنزل المُجاور لنا ليُقيم به، وجاء مُنذ قليل للتعرف علينا
اليس لطيفا.."

تحدثت السيده سومين للأخري بعد ان جلسو.

لكن هيلينا لم تستمع لأي مِما قالته فقط تنظر له بصدمه.

هل كَذب للتو.

لطيف؟..
جارُ جديد؟..

وما امر تِلك الملابس التي يرتديها.

انها عتيقه الطراز لم اولد حتي عِندما كان الناس يرتدون مِثل هذة الأشياء.

أيحاول ان يكون شخصاً جيداً امام عمتي ام ماذا؟.

"هيلينا!! ما الأمر؟ هل تعرفان بعضِكُما مُسبقاً؟." 

تسألت السيده سومين بشك وهي تري الأخري تُحدِق بتايهونغ ولم تنتبه لما قالته.

اما الأخر فكان ينظر لها بخبث وهو يحاول عدم الضحِك علي هيئتها المُنصدمه تِلك.

"عزيزتي، هل انتي بخير؟."

اردفت السيده سُومين وهي تري الأخري لا تستجب لها...فظنت انها مريضه.

صَآحِـب الأبتِسـامه آلمُـربعَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن