آنتٌ تٌجّعٌلَنِيَ آرغُب بأنِ آکْوٌن شَخصّآً آفُضلَ....♡

877 42 23
                                    


من قـَال ان كُـل الغـرق يـودي للمـوت؟.

ليـسَ كُـل الغـرق.

كَـ غَـرقي في عينَـاكِ مثـلاً.

يـودي بـي للهـلاكِ دونَ المـوتِ.


هكَـذا غـارقاً انا بكِ....♡

~..Arkook..~
.
.
.
.
.
.
.

يَدور في الغرفه ذهاباً وإياباً والغضب مرسوم بدقه علي ملامحه الوسيمه بحدة.

سمع طرقات خفيفه علي باب غرفته ليسمح للطارق بالدلوف.

"سيدي."

"ماذا هناك؟الا ترين اني مشغول بالفعل!!."

اردف بصوت مُرتفع يملؤة الغضب
جاعلاً من الأخري ترتعب وقد جف الدم في عروقها خوفاً من ذاك الوحش الكاسر امامها

"س...سيدي...ا...السيد كيم بإنتظارك في ملعب التنس."

تحدثت ذات الحظ العثر وقد انحنت 180 درجه خوفاً واحتراماً للواقف امامها.

"اغرُبي عن وجهي."

زفر انفاسه بضيق مُبعثراً خصلاته بغضب بعد ان نالت تلك الخادمه نصيباً من غضبه.

هو ليس في مِزاج جيد لحديث والدة الاذع، لكنه يعلم جيداً ما سيحدث ان لم ينصاع لأوامرة.

نزل الدرج بخطوات هادئه جذابه نحو ملعب التنس كما اخبرته الخادمه.

وقبل ان يخطو اخر درجات السُلم وجد شقيقته تدلف للداخل وبيدها الكثير من الحقائب.

"اخي!! كيف حالك؟."

تحدثت بتفاجؤ من وجودة في المنزل في مثل هذا الوقت.

"بخير
اين كنتِ؟وما بال تِلك الحقائب الكثيرة؟.."

اردف متسألاً وقد وضع كلتا يداه في جيب بنطاله متفحصاً هيئتها يحاول ان يعلم اين كانت

" ذهبت انا وصديقتي لشراء بعض الأشياء لأجل الزفاف، كما تعلم.."

اخبرته بنبرة حاولت قدر الإمكان ان تُحافظ علي ثباتها.

"حسناً، اعتني بنفسك."

اردف بعد عدة ثواني كأنه يفكر بما قالته
ليتركها تذهب متجهاً نحو وجهته.

صَآحِـب الأبتِسـامه آلمُـربعَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن