فطيرةُ الفراوله..

492 30 10
                                    

أنا اطِيِـرُ نَـحوَكِ كُـلَ لَيـله

مُتنَـاسياً أنـهُ مُـجَردُ حُـلم

التَقِـي بـكِ بإبتـسَامه

لا تَـنتـهي أبـداً عَـزيـزتي.

«~MY Universe~»






استيقظت صباحاً علي ذاكَ الخيطِ الدافيء الذي تسللَ ليوقِظها.

نهضت بثِقل فهي لم تَنم لوقتٍ كافي.

فالبارحه امطرت واخيراً.

حيثُ بقت مُستيقظه لوقتٍ متأخر تتأملُ كراتِ الثلج التي اشتاقت لها مُنذ اتت لدايغو.

او ربما لم تَنم جيداً لسببٍ اخر؟.

ابتسمت هي بهدوء مُتعجبه من تقلُباتِ الطقسِ هُـنا.

تنهدت حين وقعت عيناها علي فراشه المُرتب.

عكس حالتهِ حين يرقُد نائماً عليه.

مِما يعني انه لَم يعُد مُنذ البارحه!.

بدأ القلق ينتابُها في عدمِ عودتهِ الي الأن في ذاكَ الطقسِ السيء.

لكنها نفضت امرهُ بعيداً عَن تفكيرها الذي يجعلُها مُتضايقه كونها تهتمُ لأمرِه.

نهضت حيث المِرحاض لتقُم بروتينها المُعتاد حتي تتجهز.

لَم يتبقي سوي ساعه ونِصف علي موعدِ اول يومِ عملٍ لها.

صَنعت كُوب قهوةٍ يجعلها تفيقُ قليلاً لتذهب بعدها الي خزانتِها تبحثُ عَن مَـا سترتديه اليوم.

وقفت امام المرآه تُعدل من خُصلاتها وقد رفعتها للأعلي علي هيئةِ ذيل حصان

مع بعضٍ من الخصلِ التي تناثرت فوقَ وجهها.

شعرت بوخذٍ طَفيف بمعدتها لكِنها

تجاهلت الأمر تلتفتُ للباب الذي يطرُق.

"صباحُ الخير سَيدتي."

"صباحُ الخير."

"السيدُ كِيم تايهُونغ في انتظاركِ داخل المَقهي بالاسفل."

امأت بهدوء لذاكَ الشاب الذي انحني لها بدورِه قَبل ان يذهَب.

في الواقِع هي اعتقدَت انه نسيَ امرَ ذهابِها اليوم وانه ولَن يقومَ بإصالها.

صَآحِـب الأبتِسـامه آلمُـربعَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن