صَديـقي الِّـص...

466 38 12
                                    

كَـ زَهرة الكـَرز...

يُبـهجُ جـمَالـها النـاظِـرين...♡

«~Arkook~»
.
.
.
.

الصمتُ هُنا سيدُ المكان.

عدىَ تِلك الثلوج التي تُصدر صوتاً فور ارتطامها بالزجاجِ امامها.

ازفُر انفاسي بهدوء لا اعلم ان كُنت مُتضايقه ام سعيده لما يحدُث.

لكني اشعرُ بالأثنانِ معاً.

القيتُ بنظري في المرآه الأماميه للسياره

لأراه ينظُر الي الطريقِ امامه بتركيزٍ دون ان يلتفتَ الي.

هو يتجاهلُني تماماً.

وهذا ما يجعلُني مُتضايقه في الواقع.

ابعدتُ عيني عنه وانا احاول ان اتجاهلهُ ايضاً كي لا اقم بضربِه الأن.

حتي الأن لا اعلم كيفَ حدثَ كُل هذا

وبتِلك السرعه هكذا.

حقاً لا اعلم، لكنهُ القدرُ مُجدداً.

قطع وصلةُ الصمْت هذهِ صوت هاتفي يُعلن اتصال احدهم.

"مرحباً دانبي."

"اوه."

"حسناً سأُخبركِ حينَ نصلُ الي هُناك."

"وانا ايضاً عزيزتي، الي اللقاء."

اغلقت مع صديقتها بعد ان اطمأنت انها بخير ودون قصدٍ منها وقعت عيناها عليه في المرآه مُجدداً لكِن تِلك المره كان ينظُر لها.

لاحظت تِلك الأبتسامه المُستهزأة فوق شفتيه ولم تفهم ما قصدُها.

لم تُعر اهتماماً له وبعد ما يُقارب النصف ساعه وصلا الي وجهتهم.

"مطار انتشون الدولي يُرحب بكُم."

وقعت عيناها علي تِلك اللوحه الكبيره هناك.

واحذرو ماذا.

انا ذاهبه الي دايغو..

تراااا....

تفاجئتُم صحيح؟
وانا ايضاً تفجأتُ مِثلكُم.

لا تسألوني كيف حدثَ هذا لكن بإمكاني اخباركم ببعض الأشياء

لنعُد الي صباحِ اليوم.

صَآحِـب الأبتِسـامه آلمُـربعَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن