I Want To Sleep √

.* :☆｡ﾟ･الفَـصل الثـالـث والعِشـرون･ ｡ﾟ☆:*.

لا تنسوا الضغط علي زر النجمة
وترك تعليق بين الفقرات فضلا

استمتعوا

.* :☆｡ﾟ ☽ ｡ﾟ☆:*.

"ما الأشدُ قسوةً من أن يُشرٍقَ عليّ يومًا جديدًا معكِ وهو خاليٍ منكٍ ؟"

.* :☆｡ﾟ ☽ ｡ﾟ☆:*.

"إنها مُثبطات" قالت رونا عندما كانَ تايهيونج يحدقُ بالأدوية التي في يدهُ ليرفع بصرهُ إليها وهو قاطبٌ جبينهُ "مُثبطات ؟"

"أجل ، ستبدأ بعلاجِ بيول من جديد ، تبدأ أولاً بأعطائها مُثبطات ريثما تُلاحظَ تحسُن ، سأكونُ في أي وقتٍ على الهاتف إذا لاحظتَ تصرُفاتٍ غريبه تنتجُ عنه" أجابت رونا وأومأ تايهيونج بتركيز وهو يحدقُ داخلِ أعيُنها من خلفِ نظارتها الطبيه التي ينعكسٌ ضوءَ المصابيحِ عليها

"ما إن لم تأتي المُثبطات بنتيجه ، سنقومُ بتغييرِ الأدوية إلى مضاداتِ إكتئاب" أضافت رونا وسألتُها سريعًا "كم المُده التي تتراوح بينَ الأدوية ليتمَ تغييرها ؟"

"إن لم يحدُث أي تحسُن وظلت بيول على حالها لسنا بحاجةٍ لتغييرها ، لكن إذا إزدادت حالتها سوءًا سنقوم بذلك ، ستكونُ هناكَ أثارًا جانبيه للأدويه لذا لا تقلق بشأنها ، وسأعطيكَ بعضَ المنوماتِ للأرق"

"حسنًا ، يبدو هذا جيد" قال لها وهو يأخُذ نظرةً أخرى إلى الأدوية لتُجيبَ رونا "أجل ، ولكن عليكَ توفيرِ بيئةٍ جيدةٍ لها ، بيئةٍ سعيده"

"سأحرِصُ على أن أفعل"

"إنظُر تايهيونج ، عليكَ أن تكونَ بجانبها دائمًا ، عليكَ أن تتواجدَ في كلِ لحظه وكلِ ثانيه من حياتها ، بمُجرَد أن تغفلُ عنها قد يُكلِفُكَ ذلك فقدانها بمحاولةِ قتلها لنفسها"

دبَ الرُعب في قلبِ تايهيونج فقط لهذهِ الفكره قبلَ أن يندَفع قائلاً "لا لن يحدُث ، لن أغفلَ عنها ابدًا"

"جيد ، عليكَ أن لا تجرحُها أيضًا ، وإياكَ أن تغضب ! هذا سيُسببُ نفورها منك ، لذا كُن شخصًا مُتفهِم"

اومأ تايهيونج بتفهُم وإبتسمت رونا إليه قائله "أنتَ تُبلي حسنا هنا ، أتمنى أن تفعلَ ذلكَ أمامَ بيول أيضًا ، وأخيرًا ! عليكَ أن تتعامل معها كشخصٍ طبيعي ، لا تُشعِرها بأنها مُختلفَةً عن السابق"

تايهيونج ورونا تحدثوا عن الكثير بينما يونجي لا يزال يمضغُ العلكه ويمددُها بإصبَعُه ثم يُعيدُها إلى فمه لأنهُ في الحقيقه لا يفهم أي شيء مما يدور حوله ، يرى بأنَ شِفاههم تتحرك لكن لا شيء يدخلُ إلى رأسه ، ففكرَ هل هذا بسبب حركةِ شَفتي رونا التي تجعلُ قلبهُ ينبُض بقوه ، أم لأنَ عقلهُ الصغير لا يُمكنهُ إستيعاب حديثَهُم ، هو رجحَ السبب الأول الأول فورًا لأنهُ لا يريدُ أن يعترف بأنهُ غبي ثم أكملَ أكلَ العِلكه مُحدقًا بشفتي حبيبتهُ التي تكادُ أن تجعلهُ ينتصِب