آلَفـ͓̽ـصـ͓̽ـلَ آلَخـ͓̽ـآمـ͓̽ـسـ͓̽ـ 5: الإنكار

52 4 1
                                    

أبدت جاكلين علامات حزن على محياها عند سماعها لهذه الذكرى البائسة، ثم اردفت قائلة: - من كانت الذئبة البيضاء؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أبدت جاكلين علامات حزن على محياها عند سماعها لهذه الذكرى البائسة، ثم اردفت قائلة:
- من كانت الذئبة البيضاء؟

- انها اليزابيث، لطالما حاكت دور الأم الحنون بالنسبة لي، كانت أول شخص أستلطفه بعد والدتي...

ووسط حديثهما حول اليزابيث، صوت يتجلى في الأفق:
" يوجين! أين أنت يا جبان!! "
جاكلين: ما كان ذلك الصوت ؟؟

يوجين: إنهم رفاقي..
قاطعته جاكلين قائلة:
-ألم تقل انك كنت وحيدا (๑˙ー˙๑)

- ذلك كان قبل زمن بعيد يا حمقاء! 눈_눈، والآن أصبح لدي الكثير من الرفقة.

وقبل أن تجيب، حمل يوجين جاكلين واضعا اياها على ظهره، ثم انطلق الى اقرب شجرة سوداء في الجوار، ورماها على غصن من أغصانها ، آمر اياها بلتزام الصمت.

وفي هذه الأثناء داخل نِطاق رؤية جاكلين، ظهر ذئب بحجم يوجين قائلا:
- ها انت ذا يا جبان! واجهني!
نظر اليه يوجين ببتسامة ساخرة قائلا:
- أندرو، حقا لقد كبرنا على هذا.. و..
- أني أشتم شذا الخوف منك!
عبس يوجين مع نظرات جادة قائلا:
- لقد بدأت في التمادي...
- حقا؟ اذًا اثبت لي انك لست خائفا وواجهني ان استطعت!

عم صمت مريب، بينما كانت جاكلين تشاهد ما يحدث
أجواء متوترة،ونظرات تملؤها الجدية بين يوجين وأندرو....
قفز أندرو بخطوات سريعة على يوجين، لكنه أخفق، لسبب أن يوجين صد الهجمة بيده.
ضحكات تعالت من قبل أندرو قائلا:
- لاتزال قويا يا صاح، ولآن دورك في الهجوم.
وبحركة سريعة يسقط اندرو على الأرض.
اردف يوجين وهو يمد يده لمساعدته في النهوض:
- قلت لك أنك لست ندًا لي.
- هذا ليس عدلا، أنت أسرع مني!... بالمناسبة ماذا كنت تفعل لوحدك هنا؟

رد يوجين والتوتر باد على وجهه:
- ف.. في الواقع كنت أتجول قليلا و...
ابتسامة عريضة تملكت أندرو قائلا:
- يبدو ان شخصا ما يشعر بالتوتر، ممممم، هل تخفي امرا ما؟
- لا بالتأكيد...
ووسط حديثهما، اذ بخطوات سريعة تقترب شيئا فشيئا
شعر أبيض طويل يتدلى تحت مؤخرتها، تمشي بكل حزم، مع عينين باردتان قاسيتان ، وسيف حاد ينسل تحت خصرها، انها المدعوة اليزابيث:
- لا أصدق انكما لازلتما تتشاجران كالاطفال
رد أندرو قائلا:
- أقسم أنه من بدأ.
قاطعه يوجين قائلا:
- يا أيها الكاذب اللعين!!

ظل الصديقان يتشاجران، بينما لاحظت اليزابيث رائحة غريبة.
- هل تشمان ما أشُمه؟
رد أندرو قائلا:
- عن ماذا تتحدثين؟
- إنها رائحة غير مألوفة..... وكأنها رائحة بشر...
قاطعها يوجين برتباك:
- ربما هي مجرد (سناجب الفك) تلك لا أكثر.
لم تكترث اليزابيث لِمَ قال، بل ظلت تقترب من الشجرة التي كانت جاكلين جالسة على غصنها.....



عُمق الغابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن