.
.
.
.Eren's pov
كان المستقبل الذي رأيته يقول بانني سأقتل على يد ميكاسا... لم تكن لدي مشكلة في هذا طالما سأنهي لعنة العمالقة و انقذ اصدقائي.. كان هدفي هو جعلهم يعيشون حياة طويلة هنيئة...
كنت اظن ان ميكاسا قتلتني لانها كرهتني بعد ان اذللتها ...
كيف لا و قد كنت اقرب الناس اليها ثم خنتها على حين غرة... كان الامر صعبا على كلينا...اثناء شعوري بنصلها يخترق عنقي شعرت بشيئ اخر غريب... لقد كان الجزء الثاني من جسدي يبتلع على يد عملاق...
لم يكن هذا اغرب جزء بالامر...
الغريب هو انه في لحظة ملامسة هذا العملاق لجسدي تفعلت قوى العملاق المهاجم...
و الصدمة هي كون الذكرايات التي تدفقت الى عقلي لم تكن عن حملة سابقين ..
بل كانت عن الحامل القادم للعملاق المهاجم...بمعنى آخر...
ما فعلته لم يكن كافيا لتدمير قوى العمالقة...من خلال ذكرايات الحامل التالي فهمت المقصود....
لقد ازلت اللعنة من تلقاء نفسي ...
و لم اثبت ان البشرية ليست بحاجة الى هذه القوى...
لمن علي اثبات هذا؟
.
ليست يومير من جلبت اللعنة كما تظنون..
كل ما في الامر انها كانت تبحث عن المعنى و لم ترغب في الموت في تلك اللحظة...
كذلك الشيئ المسمى ب"الحياة"...
هو ايضا بحث عن المعنى...
و كذلك فعلت ليسا ...
و كذلك فعلت انا...
.
من ذكراياتها اكتشفت ان ليسا تعاقدت مع الحياة على ان تثبت له ان العالم ليس بحاجة الى قوى العمالقة و ان تحرر روحي العالقة بالمسارات بسبب هذا العقد ، لانه كان من المفترض ان اموت لكن عقدها حبس روحي داخل المسارات الى ان تقدم اثباتها مصحوبا بروح احدهم....
أنت تقرأ
هجوم العمالقة: نهاية الفي سنة دموية.
Mystery / Thrillerبعد انتهاء احداث المنجا و بعد موت ايرين ، ميكاسا تابى ترك ايرين رغم فراقهما بالفعل ... فتاة صغيرة ذات عيون زمردية و شعر بني قصير.... ارادت ان تتحدى "الحياة" و تغير القدر ، من اجل شخصين ارادت لهما السعادة رغم عدم معرفتها لاي منهما ... ولكن الثمن دائ...