دك الارض

261 29 11
                                    

.
.

عمالقة الدك تجتاح المكان...
و العملاق المؤسس بشكله المهيب يقود جيش العمالقة الذي يسعى لامر واحد ...

تدمير ؤلائك البهائم الهائمين على وجه الارض....

لن يكون هناك ما سيردع ما بنيته لهذه لهذه السنوات الاربع...
اليوم ... ستشهد البشرية فجرا جديدا...

.
.
.

" ليسا!
ليس عليك فعل ذلك بهذه الطريقة!!"

"اه... حقا؟
اذن كيف؟
لو كنت مكاني فماذا ستفعلين؟
هل حياة الجميع رخيصة في نظرك لهذه الدرجة؟
كنت اظن ان عودة قوى العمالقة كانت اسوأ ما يمكن ان يحدث للبشرية في مثل هذا الوضع لكنني كنت مخطأة....
لا سبيل لانقاذ العالم الا بدك الارض من جديد!"

"د.دك... الارض؟!!!"

"اجل هل هناك مشكلة في الامر؟"

"لا تقولي انك ستعيدين ما قام به ايرين ييغر!!!"

"ساعيده لكنني ساتاكد من قتل كل اشكال الحياة خارج جزيرتنا هذه المرة!"

"مستحيل...
و لكن...
انى لك بالعمالقة؟
لا وجود للاسوار الآن
من اين ستحصلين عليهم؟"

"لا تقلقي...
رغم اني شيطان الا انني لن اقتل حلفائي...
لهذا السبب ايرين موجود...
لقد قضى وقتا مهيبا و هو يصنع من اجلي من العمالقة ما يكفي للتأكد من تدمير العالم...
و هذه المرة...
نجاح خطتي امر حتمي!"

"ليسا...
ارجوكي...
لقد تغيرتِ...
كثيرا...."

"انا لم اتغير....
كل ما في الامر انك لم تتمكني من رؤية هذا الجانب مني طوال هذه السنوات ...
انا...
حرة"

.

.

.

عند اعضاء التحالف:

"القذائف قادمة اتجاهنا !
اهربوا!!
احتموا قبل ان نموت جميعا!!"

و وسط الصراخ و العويل عينا ميكاسا تبحثان عن شيئ واحد فقط.... ابنها.
رغم كل شيئ فانه يبقى ابنها و هي بالتاكيد تحمل تجاهه مشاعر الامومة و الحب ...

هجوم العمالقة: نهاية الفي سنة دموية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن