𝐒𝐓𝐑𝐀𝐍𝐆𝐄𝐑𝐒|| 𝐍𝐈𝐍𝐄

948 70 144
                                    

𝐒𝐓𝐑𝐀𝐍𝐆𝐄𝐑𝐒|| فَخذاك و ما بَينهُما إلا القُبل

ممسكا بكتابٍ بيد و الاخرى ممسكا بسجارة يتطاير و يكثف دخانُها حول محياه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



ممسكا بكتابٍ بيد و الاخرى ممسكا بسجارة يتطاير و يكثف دخانُها حول محياه .

دخلت تلك الضائعة في مروج الجوى و بيدها سجارة روحية تنتشي بها مرتدية فروتاً تغطي جسدها واقفة امامَ كرسيهُ .

" أوهل خَذلتك سُكرتك لتنتشي على ذكرِ إسمها ؟ ، ألا ويلك ويلات الدهر من بَين الرِجال "

نزع نظاراتهُ الطبية بنفور يُزفرُ زفيراً عميقاً يدعك جبينهُ بتعب .

" تَوقفي عن تَمثيل دور الضحية لورا "

رفعت يداها متعجبة تضحك بعدم تصديق قائلاً

" كنت اعلم منذ بداية ثمالتك بانكَ تتخيلُني شخصاً اخر ، أتعتقد بانني غَبية ؟ بحقك انا اعرفك اكثر من والدتك "

بقى على وضيعتهُ يريح ظهرهُ قائلاً

" لورا انتي لا تّعرفين عّني شيء غير إسمي توقفي عن التظاهر و عودي لاحضان حبيبُكِ ذو القضيب الصغير "

صرخت ترص على اسنانها تُشير على نفسها قائلاً والدموع تأخذ مجلساً في عّيناها .

" لَم لا تستطيع النسيان لِماذا تحقد ؟ ، أنت رَجلٌ عَنـيف ذو طباعٍ حادة و لّم يأويك غَيري ! ، كانت غلطة و لّم اكررها و ها انت ذا ستخونني مع فتاة بعمر ابناؤك "

STRANGERS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن