𝐒𝐓𝐑𝐀𝐍𝐆𝐄𝐑𝐒 || 𝐅𝐎𝐔𝐑

1.3K 115 128
                                    

𝐒𝐓𝐑𝐀𝐍𝐆𝐄𝐑𝐒|| 𝐒𝐈𝐑

بعد الساعة الخامسة فجراً

Novelas point of view
مِـن وجهـة نَظـر نُوڤيلا

في غرفة معتمة لا حس فيها فتحت عيناي لأرى الظلام فركتُ عيناي احاول استيعاب مالذي يحصل شعرت بيدٍ تتسلل لفخذاي من ما جعل الجبان بداخلي يفزع والشجاع يختبئ ورائهُ .

بصوتٍ مرتجف ناديت على اول أسم اتى على بالي و ليتهُ لم يأتي

" جـي ـكي ؟ "

خرج صوتهُ من حيث لا اعلم يمسك فخذي بقوة اكبر يؤكد لي بانهُ الفاعل و ليس شبحاً يعلم ما اتخيلهُ.

" لستُ شبحا انا فقط ورائكِ "

بهذه اللحظة تجمدت حواسي و بقى الخوف يصارع بداخلي ، استدرت له و ابعدتُ يدهُ بسرعه عن فخذه و استقمت بجذعي العلوي مَع إني لا ارى شيئاً سِوا الظلام .

ادركت بانني لا اردتي حمالة صدر سترت صدري بيدي بينما دمائي تجمع بوجهي بينما كان هوَ جامداً لم اسمعُ منهُ حركة .

" اشـعل الضوء ! "

اشعلَ ضوئاً خافتاً الروئية به شبه سيئة
استقام هو ايضاً عارياً الصدر يفرك عيناه و جبينهُ من النعس حينها شعرت بان هناك شيئاً اجهلهُ حدث .

رجفت يداي و دمعت عيناي و اتاني صداعٌ و تشتت .

" مالذي حصل امس ؟؟"

قلت بصوتٍ حاد اتجاهل خوفي من المعتل الذي قابع بجانبي .

" لم يحصل شيء لازلتي عذراء تطمني "

اعرف هذا الشعور جيداً حينما أستيقظ بعد استنشاق بعض الممنوعات .

" هل خدرتني ؟ "

نزلت اول دمعة بِلا ارادة اشعر بالعجز لا اقوى على فعل شي.

عاد يستلقي على السرير يعطيني ضهرهُ ويدثر جسدهُ بالغطاء بلا مبالاة قائلاً .

" دخنت امس سجارة مارغوانا و عقلك الصغير كحجمك تأثر "

لن افعل اشياءً كهذه حتى لو كنت منتشية ! .

" اين هاتفي ؟ "

STRANGERS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن