𝐒𝐓𝐑𝐀𝐍𝐆𝐄𝐑𝐒 || 𝐒𝐈𝐗

2K 134 246
                                    

𝐒𝐓𝐑𝐀𝐍𝐆𝐄𝐑𝐒 || 𝐍𝐔𝐃𝐄

- لن أتِ لهذا العمل انسى تلك الفكرة -

نقرت على شاشة هاتفها ترد على رسالتهُ النصية مشوشة الذهن بسبب الاشياء التي حدثت مؤخراً اناس لم تكن تتوقع لقائهم او الحديث معهم .

اغلقت هاتفها تضعهُ على الطاولة حين استقامت متوجهة لحجرتها تستلقِي على السرير بلا هوادة ، حاولت اشغال تفكيرها باحلام اليقظة لكن اصبحت تلك الاحلام مبنية على الافكار المحرمة عن ذلك الرجل الذي حسنهُ فاق فتن الدهر  .

فكرت بطريقةِ ما للحديث معهُ لرؤيتهُ لسماع صوتهُ الذي يشعل نار شهوتها ، فركت جبينها تتلوى على السرير تخرج أنينًا عاشقاً .

" كيف السبيل لوصالهِ أ ما من احدٍ ليوصلني "

تقوس ظَهرها كالقطة تخدش ملائة السرير البيضاء تتلوى محاولاتاً اخراجهُ من ذهنها فما خيالهُا مشغولٌ به بين احضان اخرى .

لمعه عيناها حين يخطر على بالها فما هذه إلا سجية مُغرمٍ ، استقامت تقف امام المرأة بجسدها العاري الذي لا يغطيه شيء سوى ملابسها الداخلية التفتت قليلا تتأمل جسدها قائلة بذهنها إذ كان جسدها من نوعهِ المفضل كما هي تفضل جسدهُ .

اخرجت احمر شفاه احمر اللون فاقع جالسة على الارضية تزين شفتيها به حملقت بالمرأة لبرهة ثم نطقت ترسم ضحكة على شفتيها .

" نوڤيلا تبدين كعاهرة "

مر قطها امامها فامسكتهُ تطبع قبلاتِ حمراء على فروهِ الابيض امسكت بوجههُ تتحدث إليه بدرامية فهو من يسمعها دائماً .

" هل يفضل العاهرات ياتُرى ؟ "

بقيت تحملق بوجههِا لبرهة حتى فكت اسرهُ تقوم من الارض متمتمه .

" عيبٌ علي انهُ متزوج

خرجت من الغرفة تأخذ هاتفها ، تتفحص الاشعارات الشبه فارغة نقرت على جهة اتصاله تقرأ ما كتبهُ لاحقاً بفمها قطع البيتزا المتبقية .

- عند الساعة سابعة و ان لم تكونِي جاهزة لن تلومي إلا لسانك الوقح .

STRANGERS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن